الادعية المستحبة في العمرة
يقوم المسلم بأداء العمرة تقربًا إلى الله عز وجل، ودائمًا نجد العديد من المسلمين يبحثون عن الادعية المستحبة في العمرة، والتي تقربهم من الله، يقوموا بترديدها أثناء الطواف والسعي.
الادعية المستحبة في العمرة
على المسلم عند قيامه بأداء العمرة أن يكثر من الدعاء وذكر الله سبحانه وتعالى، ولهذا سوف يقوم موقع البوابة بتوضيح العديد من الادعية المستحبة في العمرة، ومن ضمنها:
- من السنة أن يلبي المعتمر قبل أن يصل إلى المسجد الحرام، ومن بعد إحرامه من الميقات، وعليه أن يكثر من قول، لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة، لك والملك، لا شريك لك.
- كما يسن أيضًا للمسلم التسبيح والتكبير والتهليل قبل بداية الإحرام بالعمرة، كما يسن له الطواف بالتكبير أيضًا.
- وقد قال عبد الله بن عباس رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم طاف بالبيت وهو على بعير، كلما أتى على الركن أشار إليه بشيء في يده وكبر.
- سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم والصلاة والسلام على رسول الله.
- ومن الادعية المستحبة في العمرة أيضًا، اللهم أعذني من الشرك والكفر والنفاق وسوء الأخلاق وسوء المنظر في الأهل والمال والولد.
- اللهم اسقني شربة بكأس نبيك محمد صلى الله عليه وسلم لا أظمأ بعدها يا ذا الجلال والإكرام.
- اللهم أن هذا البيت بيتك والحرم حرمك والأمن أمنك والعبد عبدك، وأنا عبدك وأبن عبدك وهذا مقام العائذ بك من النار وحرم لحومنا وبشرتنا على النار.
- اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين.
- اللهم قني عذاب النار يوم تبعث عبادك، اللهم ارزقني الجنة بغير حساب.
- اللهم إني أعوذ بك من الشك والشرك والشقاق والنفاق، وسوء الأخلاق، وسوء المنظر والمنقلب في المال والأهل والولد.
- اللهم إني أسألك رضاك والجنة، وأعوذ بك من سخطك والنار، اللهم إني أعوذ بك من فتنة القبر، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات.
من الادعية المستحبة في العمرة مكتوبة
- اللهم اجعله حجًا مبرورًا وسعيًا مشكورًا، وذنبًا مغفورًا، وعملًا صالحًا مقبولًا وتجارة لن تبور، يا عالم ما في الصدور أخرجني يا الله من الظلمات إلى النور.
- اللهم أني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامة من كل إثم والغنيمة من كل بر، والفوز بالجنة والنجاة من النار.
- رب قنعني بما رزقتني وبارك لي فيما أعطيتني وأخلف على كل غائبة لي منك بخير.
- اللهم أظلني تحت ظل عرشك يوم لا ظل إلا ظلك، ولا باقي إلا وجهك، واسقنا من حوض نبيك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم شربة هنيئة مريئا لا نظمأ بعدها أبدًا.
- اللهم إني أسألك من خير ما سألك منه نبيك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وأعوذ بك من شر ما استعاذك منه نبيك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
- اللهم أني أسألك الجنة ونعيمها، وما يقربني إليها من قول أو فعل أو عمل، وأعوذ بك من النار وما يقربني إليها من قول أو فعل أو عمل.
- اللهم أغنيني بحلالك عن حرامك، وبطاعتك عن معصيتك، وبفضلك عمن سواك يا واسع المغفرة.
- ومن الادعية المستحبة في العمرة أيضًا، اللهم إن بيتك عظيم ووجهك كريم، وأنت يا الله حليم كريم عظيم تحب العفو فاعف عني.
فضل العمرة والحج
هناك العديد من الفضائل التي تترتب على أداء العمرة، ومن هذه الفضائل:
- العمرة تعمل على تكفير الذنوب وإبعاد الفقر عمن قام بها.
- كما أنها تساعد على محو الخطايا والسيئات.
- أداء الحج يعادل أجر الجهاد في سبيل الله.
- الجنة هي جزاء الحج المبرور.
- الحج يأتي ضمن أفضل الأعمال التي يقوم بها المسلم بعد الجهاد والإيمان.
- العمرة للعمرة كفارة لما يقوم به المسلم من ذنوب وخطايا دون فعل الكبائر.
أعمال العمرة
تتحقق العمرة وتتم من خلال قيام المعتمر ببعض الأعمال، والمعروفة باسم مناسك العمرة، ومن بين هذه المناسك ما يلي:
- على المعتمر أن يغتسل عند الوصول إلى الميقات، وعلى الرجل أن يتطيب دون لبس الإحرام.
- وأن كانت المعتمرة امرأة، وكانت حائض، فمن المفضل أن تغتسل أيضًا، وفي حالة عدم تيسير الاغتسال عند الميقات فلا وزر عليها في ذلك.
- كما أنه من المستحب أن يغتسل المعتمر عند وصوله إلى مكة، قبل أن يبدأ الطواف.
- على المعتمر الرجل أن يتجرد من لبس المخيط، ويقوم بارتداء الإزار ورداء، وعلى المرأة أن تلبس ملابس عادية، ولكن لا تقوم بتغطية وجهها وكفها.
- كما يجب أن تكون ملابس المرأة لا يوجد بها أي زينة.
- يجب أن ينوي المعتمر أداء العمرة بلسانه وقلبه، وعليه أن يستقبل الحجر الأسود عند وصوله للبيت، وعليه أن يتسلم الحجر بيمينه، ومن بعدها يقبله إذا استطاع فعل هذا.
- على المعتمر أن يطوف حول الكعبة سبعة أشواط، على أن يجعل البيت الحرام على يساره، ومن الأفضل أن يكون مسرع في مشيه ومتقارب الخطوات في الثلاث أشواط الأولى.
- ومن المستحب لهم الاضطباع بجميع الأشواط أثناء طواف القدوم، وعليهم أن يكثروا الدعاء وذكر الله.
- على المعتمر أن يقوم بأداء ركعتين خلف المقام إذا تيسر له ذلك، وأن لم يتيسر له، فيمكنه أن يصلي بأي مكان بالمسجد، ومن بعدها عليه أن يقصد الحجر الأسود بعد انتهائه من الصلاة.
- ومن بعدها يتوجه المعتمر إلى الصفا والوقوف عنده، ومن الأفضل أن يستقبل القبلة ويحمد الله تعالى.
- ثم يكبر ويمشي إلى المروة، وعلى الرجال الإسراع دون النساء، وعليه أن يكرر ما قام به سبع أشواط أخرى.