إسلامياتالموسوعة

افضل دعاء قصير لفاعل خير مستجاب

 دعاء قصير لفاعل خير

عندما يقوم أحد لا نعرفه بمساعدتنا وقضاء حاجة لنا في وقت كنا نحتاج إلى مساعدة أحد ما فيها فإن هذا يستلزم قول دعاء قصير لفاعل خير لأن هذه الأدعية التي تقال لأشخاص لا نعرفها تكن مستجابة.

الدعاء

يجب أن يكون الدعاء من الأشياء السهلة على اللسان والتي تتردد بكل سهولة وفي كل وقت، فهناك أشخاص يكون الدعاء في فمها مثله مثل الكلام العادي والحديث، فطوال فترات الانتظار او الفراغ هما يدعون الله عز وجل، عند مساعدة شخص ما يقومون بالدعاء له، عند رية أش شخص يدعون له أيضًا.

فهذه من أهم وأجمل الأشياء التي يجب أن يتحلى بها الشخص المؤمن، لأن الدعاء من أهم وأفضل العبادات في ديننا هذا، لأنه عبارة عن حوار وحديث جاري مع الله تعالى فعليك ألا تجعل هذا الحديث أن ينقطع في يوم من الأيام، خاصةً أن هذا الحديث ينتهي بالثناء والشكر لله ومن ثم استجابة الدعوات.

الدعاء لمن أحسن إلينا

من يقوم بقضاء حاجة لنا ويقضي لنا بمعروف ما لابد أن يتم مكافأته فجزاؤه جزاء حسن، مننا في البداية وسوف يجازيه الله تعالى في النهاية وفي دنيته أيضًا، ولكن حق علينا عند مساعدة شخص ما لنا ولو بفكرة أو طريقة ما كنا نحتاج لها هي أن نقوم بالدعوة له.

حيث في هذا الصدد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “من صنع إليكم معروفًا فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئوا به فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه” رواه أبو داود وصححه الألباني، ويقصد الرسول هنا بإحسان المكافأة هو اختيار شيء ما يريده صاحب المعروف ويحتاج له ويدخل عليه الفرحة والسرور.

فإن لم يكن شيء ما في يديك أو قصرت حيلتكم لمكافأة شخص ما فيمكنك أن تقوم بالدعاء له، فأفضل المكافئات هو الدعاء بشرط أن يكون الدعاء صادق ومن القلب وبيقين الإجابة من الله تعالى، حيث يمكن أن يكون هذا الدعاء سبب في تحقيق ما يتمناه في دنياه وبالتالي يكون سبب سعادته وفرحه في الدنيا.

جزاك الله خيرًا

هناك العديد من صيغ الأدعية المتخذة عن النبي صلى الله عليه وسلم ومنها ما قاله الصحابة ومنها ما يتردد على لسان المرء دون صيغة بشكل تلقائي عند الموقف بشكل سريع، ولكن دعاء “جزاك الله خيرًا” يعتبر من أفضل دعاء قصير لفاعل خير، ويعتبر أيضًا من الأدعية المستجابة بإذن الله.

حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “من صنع إليه معروف فقال لفاعله: جزاك الله خيرًا، فقد أبلغ في الثناء”. رواه الترمذي والنسائي وصححه الألباني، وقيل إن هذا الدعاء ورد في حديث آخر على لسان النبي حيث قال عليه السلام “وأنتم معشر الأنصار! فجزاكم الله خيرًا، فإنكم أعفة صبر”.

ومن الجدير بالذكر أيضًا أن هذا الدعاء كان يتردد كثيرًا على ألسنة الصحابة ففي صحيح مسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: “حضرت أبي حين أصيب فأثنوا عليه، وقالوا: جزاك الله خيرًا، فقال: راغب وراهب”.

جزاء فاعل الخير في القرآن الكريم

الله سبحانه وتعالى وعد الذين ينفقون في سبيل الله ومن يقوم بفعل الخير دون انتظار جزاء فقد وعدهم بثواب عظيم وهذا ما جاء على لسان الله تعالى في القرآن الكريم ومنها يذكر البوابة:

  • “مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ”.
  • “الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُواُ مَنًّا وَلاَ أَذًى لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ”.
  • “وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَتَثْبِيتًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ”.
  • “وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ وَمَا تُنفِقُونَ إِلاَّ ابْتِغَاء وَجْهِ اللّهِ وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ”.
  • “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ”.
  • “وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ”.

ثواب فاعل الخير في السنة النبوية

وهذا بجانب دعاء قصير لفاعل خير فإن هناك مجموعة من الأحاديث النبوية الشريفة والتي ذكرت فضل فعل الثواب وأعمال الخير التي لا ينتظر فاعلها أجر ولا مقابل مادي، ومنها:

قال رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام “إنَّ للَّهِ تبارَكَ وتعالى خزائنَ من الخيرِ مَفاتيحُها الرِّجالُ، فطوبى لمن جَعلَهُ اللَّهُ مِفتاحًا للخيرِ مغلاقًا للشَّرِّ، ووَيلٌ لمن جعلَهُ مِغلاقًا للخيرِ مِفتاحًا للشَّرِّ”.

قال رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام ‏”إِنَّ مِمَّا يَلْحَقُ الْمُؤْمِنَ مِنْ عَمَلِهِ وَحَسَنَاتِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ عِلْمًا عَلَّمَهُ وَنَشَرَهُ وَوَلَدًا صَالِحًا تَرَكَهُ وَمُصْحَفًا وَرَّثَهُ أَوْ مَسْجِدًا بَنَاهُ أَوْ بَيْتًا لِابْنِ السَّبِيلِ بَنَاهُ أَوْ نَهْرًا أَجْرَاهُ أَوْ صَدَقَةً أَخْرَجَهَا مِنْ مَالِهِ فِي صِحَّتِهِ وَحَيَاتِهِ يَلْحَقُهُ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِ”.

فوائد عمل الخير والمعروف

هناك مجموعة من الفوائد التي تعود على المرء المسلم من فعل الخير، ومنها:

  • نيل رضا الله عز وجل.
  • الحصول على محبة وود العباد.
  • الخير والمساعدة تعمل على تعزيز قيم المحبة والتعاون بين الناس.
  • يساعد على تقوية العلاقات بين الأفراد بعضهم البعض ليس بين المسلمين فقط.

الخير والثواب والمساعدات تعتبر سبب مهم في استجابة الدعوات.

اقرأ أيضاً: 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى