وزاة البيئة والمياة و الزراعة تقتلع السم من الشوارع وتمنع زراعة الدفلة السامة ورفيقاتهاالكونوكارس والبرسويس
تنتشر نبتة “الدفلة” السامة جداً في شوارع معظم مدن المملكه منذ عقود. على الطرقات وبين الطرقات في الجزر وفي المسطحات الخضراء والمتنزهات الخاصة بتنزة وترفيه العائلات واطفالهم وبشكل ملفت للعيان.وذلك بغرض الزينة وخلافها. وذلك من قبل الجهات المسؤوله عن التجميل الزراعي والتي قد خفي عليها أن ثمة واحدة من نبات الدفلة الصفراء او الحمراء او البيضاء او ماتسمى بنبتة الكونوكارس والبرسويس كافية لقتل إنسان!المصبية أعظم من ذلك أن لم يكن يخف لدى الجهات المختصه ، فالنبتة والتي تتشر في الميادين المشار إليها سامة حسب الدراسات المدرجة، وقبل أن يقع الفأس بالرأس في وفاة أحد لا سمح الله او غيره نُذكر بتلك الدراسات:فقد كشف كتاب الغطاء النباتي للمملكة العربية السعودية من لدن إدارة العلاات العامة والاعلام الزراعي شعبة الإعلام الزراعي عن ان هناك أربعة أنواع أو اكثر من هذه الفصيلة في المملكة العربية السعودية مثل الجنس (Catharanthus) أو الجنس (Vinca) منها النوع بفته أو ثيفيتيا (Thevetia) وبلومريا (Plumeria) أو الكارندا، نتال بلم وتزرع بالمملكة كنباتات للزينة.النوع( oleandr Nerium ) والمعروف أسم دفلة أو سم الحمار وهو نبات للزينة شائع في معظم الأماكن الدافئة حول العالم وفي المملكة العربية السعودية حيث يوجد في بعض الأحيان كنبات بري.الأوراق مسننة صلبة قد تكن متقابلة ولكنها في المعتاد تكون منتظمة في مجاميع حلقية مكونة من ثلاث أوراق ونادراً ما تكون أربعة. الأزهار جذابة ذات لون احمر ورائحتها جميلة، تنمو الأزهار في عناقيد طرفية وجميع أجزاء النبات شديدة السمية،فهي تحتوي على سموم لها تأثير على القلب . ولهذا السبب تم منع زراعة الدفلة وأوقف تشجيع زراعتها بالمملكة في الأماكن الآهلة بالسكان أو التي تكون معرضة لوصول الأطفال إليها.والدفلة الصفراءويسمى ثيفيتيا (hevetia) في اللة العربية،موطنهالأصلي أمريكا الجنوبية وهو شجيرة صغيرة ويعتبر الآن نباتا للزينة شائعا في المناخ الدافئ حول العالم، الأزهار صفراء بوقية الشكل بها تويج ممتد منحن شديد الجاذبية والجمال ولكنها نبات سام جداً،وخطر على الإنسان والحيوان، وأكل ثمرة واحدة من هذا النبات كافية لقتل إنسان،وقد تم إيقاف ومنع تشجيع زراعة هذا النبات بكل قوة في الأماكن المفتوحة التي يرتادها الأطفال.وقد حذرت وزارة التعليم المدارس من زراعتها ودعت إلى إزالة الأماكن المزروعة منها الآن، وقد يصبح الناس كالدفلة يموتون فينشرون السم في مكان وجودهم حتى ولو ماتوا
.# ومن هذا المنطلق تداركت وزاة البيئة والمياة و الزراعة تداركت مشكورة خطورة هذا الأمر وأوقفت زراعة الأشجار السامة المشار اليها وهي الكونو كارس والبرسويس والدفلة .
بل وأمرت بإزالتها من الشوارع ومن اماكن تواجدها وذلك بناء على الحقيقة العلمية التي أثبتت سمية الشجرة في جميع أجزائها – وقد ذكر ذلك في مقالة ذكرها الكاتب سعيد الغامدي في سياق خبر نشره محرر عكاظ يوم الأحد 1442/10/25شوال في قصاصه تنشرها “البوابة” اليوم توضح الخطوة الرائعه التي اتخذتها وزارة البيئة والمياة والزراعة بهذا الصدد . .