الموسوعة

قصة قصيرة عن الصدق للأطفال لزرع فضيلة الصدق داخلهم

قصة قصيرة عن الصدق

هناك الكثير من قصة قصيرة عن الصدق التي تتداول على ألسنة الآباء والأمهات، والتي يحاولون من خلالها زرع فضيلة الصدق في أبنائهم، وتحذيرهم من الكذب وما يترتب عليه من عواقب وخيمة.

ما هو الصدق

يعرف الصدق بأنه هو أحد الفضائل السامية، حيث يتخلى صاحبها بقول ما هو حقيقي دون الركون إلى الباطل، وقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم بالكثير من الأحاديث التي تحببنا في هذه الفضيلة، وتبغضني في ما هو ضدها، ومن هذه الأحاديث قوله صلى الله عليه وسلم أن الصدق يهدي إلى البر والبر يهدي إلى الجنة، كما ذكر لنا أنه منجي صاحبه، حيث أنه يظهر الحقيقة مهما طال غيابها، فإن جميع الشرائع التي نزل بها جميع الأنبياء تدل الناس على الصدق وتحذرهم مما هو سواه، وكذلك جميع القيم الإنسانية، وبل وفطرة الإنسان السليمة لا تدل علي غير الصدق، بل اجمع كل فضلاء الأرض واتيياء الله أن الصدق صفة من أسلم وجهه لله، وأنه من أنبل الصفات وأعلاها، والتي يجب أن يتحلى بها العبد، وسوف يقدم لكم موقع البوابة قصة قصيرة عن الصدق.

قصة الصدق يؤدي إلى الجنة

كان هناك ولدان أحدهما يسمى يوسف بينما يدعى الأخر حسن، وكان الطفلان يلعبا في المنزل بكرة القدم، فبينما يلعب يوسف بالمرة، إذ قامت الكرة بضرب زجاج النافذة بقوة، مما أدى إلى كسر الزجاج، فأتت أم يوسف على صوت كسر الزجاج، فسألته عن من أحدث هذه الفوضى، فقال يوسف أنا يا أني دون قصد منى، وأنا أعدك أني لن أحدث هذا مرة أخرى، فقامت أم يوسف بمسامحته ولم تقم بمعاقبته على هذه الفعلة لأنه لم يكذب عليها وأعطاها فقط الصدق، كما أنه قد وعدها بأنه لن يمرر هذه الفعله مرة أخرى، ولن يتسبب في إفساد أي شيء في المنزل.

الدروس المستفادة من هذه القصة

  • الصدق منجاه لصاحبه.
  • إن الله يحب الصادقين ويقوم بإنقاذهم.
  • الصدق من أعظم الفضائل التي تكون سببًا لدخول صاحبها إلى الجنة.

قصة الصدق يؤدي إلى الجنة

قصة الصدق منجاه

كان يا مكان يا سعد يا إكرام، كان هناك طفل يدعى نبيل، قامت أمه بإرساله إلى السوق ليشتري لها العديد من الأغراض ومنها زجاجة حليب، كما أوصته أمه بعدم الإكثار من اللعب في الطريق، حتى لا يتسبب في سكب الحليب أو الأغراض، وقد قام نبيل بوعد إمه بأنه لن يقوم باللعب في الطريق وأنه سيعود مباشرةً إلى البيت بعد شراء الأغراض التي أوصته أمه بشرائها، وبعد أن وصل نبيل الي صاحب البقاله واشترى الحليب من البائع، وهو في طريقه إلى المنزل وجد جمع من الناس يجتمعون حول سيارة معينة، فدفعه الفضول إلى معرفة لماذا هذا التجمع من الناس، وبينما يحاول نبيل معرفة هذا الأمر إذ قام اللبن بالإنسكاب منه، حيث انكسر الأناء منه، فذعر نبيل وخاف من إمه جدًا، واحتار في ماذا سيخبرها حول هذا الأمر.

ثم أخذ نبيل في البكاء الشديد حتى مر عليه غلام، وسأله ما يبكيك يا فتى، فأجاب نبيل بما حدث له، فقال له الغلام يمكنك أن تكذب على أمك ويخبر أمه بأنه قام أحدًا ما بالإصطدام بالإناء حتى إنكسر وسُكب اللبن، فرفض نبيل هذا الحل وقال له لن أكذب علي أمي مهما كان، ثم عاد نبيل إلى المنزل وأخبر أمه بما حدث له في الطريق، كما أخبرها بقول الغلام، فلم تقم الأم بمعاقبته بل سامحته على فعلته وهذا أن إعتذر منها بشدة، وأخبرته أمه بأنه طفل شجاع لأنه لم يكذب عليها وتحرى الصدق في اخبارها وأنها فخورة وفرحة جدًا بفعله، كما أوصته أمه بقول الصدق وعدم الكذب في أي حال من الأحوال، وأن لا يخاف قول الصدق أبدًا، كما أخبرته بأن الصدق منجاه لصاحبه.

قصة العصفور الصغير

نقدم لكم قصة قصيرة عن الصدق وهي قصة العصفور الصغير فيما يلي:

يذكر بعض القدماء أنه كان هناك عصفور صغير، وكان هذا العصفور يعيش في أحد الغابات البعيدة عن أعين الناس وبين مجموع من الحيوانات الأخرى، وكان هذا العصفور يظل جالسًا في عشه بينما يعود أبوية من رحلة البحث عن الطعام، ولكنه كان يرغب في اللجوء إلى خارج العش، ولكن كانت أمه تقوم بإيصائة دائمًا أن يبقى داخل العش حتى لا يتعرض إلى أي خطر، وكان العصفور الصغير دائمًا ما يطيعهم مع شعورة الشديد بالملل داخل العش.

وبينما كان الأبوين خارج العش، خرج العصفور من الغش راغبًا في التنزه قليلاً ثم العودة إلي العش، ثم قام بالعودة سريعًا قبل عودة أبوية، وعندما جاءت أمه إلى المنزل وشاهدت حركاته، فسألته في تأني هل خرجت من العش يا صغيري، صمت الصغير قليلاً ثم قال لا لم أخرج أبدًا يا أمي من المنزل وكذب الصغير عليها، ثم كرر العصفور فعلته في كل يوم، وكانت أمه تسأله في كل مرة ولكنه يكذب عليها في كل مرة.

وفي أحد مرات ذهابة خرج العصفور من منزله أيضًا دون علم أبويه، ولكن وجد طائر كبير الحجم وأخذ يهاجم العصفور الصغير وأوسعه ضربًا، فشاهد عصفور آخر هذا الطائر وذهب إلى أبوية مباشرةً، ولما جاء الأبوين إلى عصفورهم الصغير وجدوه في حالة يرثى لها من شدة الضرب الذي تعرض له، ثم قال لهم العصفور الصغير أعلم إني مخطأ بسبب ما تعرضت له، وأخذ يبكي بشدة وأعتذر بشدة عن كذبه عليهما، كما وعدهما أنه لن يكذب عليهم مرة أخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى