الدراسة والتعليم

إذاعة مدرسية عن التنمر

إذاعة مدرسية عن التنمر :

إذاعة مدرسية عن التنمر أصبح التنمر في المدارس ظاهرة خطيرة تهدد سلامة الطلاب

وسير عملية التعلم بشكل صحيح وسليم ، لأن الظاهرة تؤثر على نفسية الطلاب

وتمنعهم من التعلم وتحقيق التميز الأكاديمي.

ومن إقامة صداقات وثيقة ومتينة فيما بينهم، فيما يلي سنُسلط الضوء على موضوع ظاهرة التنمّر في المدرسة،

تعريفها، أسبابها، وطرق علاجها :

يتم تعريف التنمر على أنه فعل من أفعال الإساءة التي يقوم بها أفراد أو مجموعات لأشخاص

أو مجموعات أخرى لمجرد اختلافهم عنهم ، ويمكن أن يكون التنمر جسديًا أو لفظيًا ،

كما أنه يستطيع  يأخذ صور عديدة وغير محددة مثل التلاعب والخداع،

ولأن التنمّر يُعد مشكلة واسعة الانتشار فقد بدأت الكثير من الحكومات اتخاذ إجراءات قانونية للحد من انتشاره

وتدريب الأطفال على كيفية التعامل مع المتنمّرين. يُعد التنمّر أحد أشكال المضايقات

التي يمارسها ذوي النفوذ أو أصحاب القوة الجسدية، وذلك بالإساءة لفظيًا أو جسديًا للضحية أو الهدف،

وعادة ما يكون الشخص المتنمّر هو نفسه ضحية للتنمّر في أحد مراحل حياته،

كما هو الحال في بعض الأطفال الذين يتعرضون للعنف المنزلي

حيث يمارسون هذا العنف على من هم أضعف منهم بدنيًا من الأطفال خارج المنزل،

وكذلك الحال يسيء بعض البالغين لمن هم دونهم في وظائفهم بسبب ارتفاع معدلات التنمر التنمر في المدارس:

ما هو التنمر الدراسي :

يُعرّف التنمر المدرسي على أنّه حالة يتعرّض فيها الطفل أو الطالب لمحاولات متكررة

من الضرب أو الهجوم الجسدي والكلامي من قبل طفل أو طالبٍ آخر أو مجموعة من الطلاب،

وعادةً ما يحدث للظاهرة بين شخص قوي يهاجم شخص ضعيف مثله جسديًا أو نفسيًا أو كليهما أي الضحيّة والمعتدي.

وهناك تعريفٌ آخر لظاهرة التنمر المدرسي عرفهُ دان ألويس وهو نرويجي

أسّس للعديد من الأبحاث التي تناولت موضوع التنمر المدرسي،

حيثُ قال بأنّ التنمر في المدارس هو عبارة عن أفعّال تؤذي الأفعال السلبية من جانب طالب أو أكثر طالبًا آخر ،

وقد تكون هذه الأفعال السيئة عبارة عن كلمات تهديدية مثل التوبيخ والمضايقة

والإهانة والتهديد بأشياء مخيفة ومزعجة ،

أو قد يكونون على اتصال جسدي مباشر مثل الضرب أو الدفع أو الركل

أو قد يكونون بعيدًامن الكلمات أو الضرب الجسدي ، مثل الابتسامات على الوجه ،

واستخدام بعض التعبيرات غير اللائقة ، وكلها تهدف إلى إزعاج الطالب الذي يتحرش به والرغبة في عزله عن المجموعة

يقول دان إلويز أيضًا :

أن هذه الظاهرة تسمى التنمر في المدرسة فقط عندما يكون هناك خلل في الطاقة أو القوة ،

أي عندما يكون الصراع بين شخص ضعيف وآخر قوي.

في حال الخلاف بين طالبين متساويين من ناحية القوة الجسديّة والنفسيّة،
فإنّ هذا لايُسمى تنمّرًا. الأحاديث و الآيات الواردة في حسن التعامل كثيرة،

نذكر منها ما يلي:

في سورة نوح ينبئنا الله حجم ما تعرض له نبيه نوح من سخرية واستهزاء وإيذاء على يد قومه
كما جاء في قوله تعالى:
 “وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا.”
“وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلأٌ مِّن قَوْمِهِ سَخِرُواْ مِنْهُ قَالَ إِن تَسْخَرُواْ مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ* فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُّقِيمٌ.”

وفي سورة الأنعام يقول عز وجل:

“وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ”

أما في سورة التوبة فيقول الله تعالى:

“وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ ۚ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ.”

وفي سورة الرعد يقول عز وجلّ:

“وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ ۖ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ.”
وفي سورة الحجرات يحذرنا الله من السخرية والتنمّر على الآخرين كما جاء في قوله تعالى:
“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ.”

قال صلى الله عليه وسلم:

أخرجه البخاري وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏
‏”‏من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرًا، أو ليصمت‏”‏ ‏(متفق عليه‏)‏.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏
“إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها إلى النار أبعد مما بين المشرق والمغرب‏”‏ ‏(‏‏متفق عليه‏)‏‏‏‏.‏

عن أبي موسى رضي الله عنه قال‏:‏

قلت‏:‏ يا رسول الله أي المسلمين أفضل‏؟‏ قال‏:‏ ‏”‏من سلم المسلمون من لسانه ويده‏”‏‏ ‏‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏.
عن أبي بكر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبته يوم النحر بمنًى في حجة الوداع‏:‏
‏”‏إن دماءكم، وأموالكم، وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا،
في شهركم هذا، في بلدكم هذا، ألا هل بلغت” ‏(‏‏‏متفق عليه‏)‏‏.‏
عن سهل بن سعد قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:
‏ ‏”‏من يضمن لي ما بين لحييه، وما بين رجليه أضمن له الجنة‏”‏ (متفق عليه‏)‏‏‏‏.‏

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى