إسلامياتالموسوعة

ما هي نتائج صلاة الاستخارة للزواج ؟

نتائج صلاة الاستخارة للزواج

إن نتائج صلاة الاستخارة للزواج من أهم الأمور التي يجب معرفتها ويبحث عنها الكثير في جميع محركات البحث ليعرفون النتائج السليمة والحصرية في هذا الموضوع.

الاستخارة

سوف نتعرف من خلال موقع البوابة سوف نتعرف على نتائج صلاة الاستخارة للزواج عبر السطور التالية.

الاستخارة معرفة بالكلمات وهي مطلب لشيء ما  وتقليدياً هي مطلب للاختيار بمعنى آخر، من الضروري إنفاق الطاقة على الأشياء التي يختارها الله والأشياء الأكثر ملاءمة إما من خلال الصلاة أو التضرع الوارد فيها وضع الله تعالى الشريعة الإسلامية في الأمور المباحة مثل:

  • السفر.
  • والزواج.
  • والعمل.

وغير ذلك من الأمور الواجبة والتفويض ولا يطلب المسلمون الإرشاد، بل يقدمون الإرشاد على الفور مثل:

  • الصلاة.
  • والصدقة.
  • تقوى الأبناء .

وغيرها بالإضافة إلى ذلك لم يتم تجاهل استقلال في الأمور المحظورة وغير القانونية مثل الشرب وغيرها من الأمور المحظورة والمسيئة.

الاستخارة في الزواج

لغة الاستخارة تطلب خيرًا والاستخارة في الصلاة تعني أن يتوجه العبد إلى ربه بالصلاة والتضرع في أمور الحياة المختلفة، رجاء أن يهديه ولتزويده بأحسن ما يكون وذلك من خلال أداء صلاة الإستقلال ودعاءها.

ويعتبر الزواج إلهًا في الأرض وحكيمًا في المجتمع وهذه خطوة ليس من السهل تحقيقها، لأن يقلق كثير من الشباب على مفهوم الزواج بسبب غموضه وجهل المستقبل وقلة فهم الأشخاص الذين سيشاركون الحياة.

فناشد أحدهم الاستكالة للصلاة على أمل أن يهدي الله الشخص الطيب ويجعله فتصبح الحياة أسهل وأفضل شيء هو أنه لا يوجد ميل للتسبب في مشاكل معينة، وعندما يصل الشباب إلى هذه المرحلة فإنهم يثبتون إيمانهم الكبير بالله وحسن نيتهم ​​به.

نتائج صلاة الاستخارة للزواج

لا تحتاج الرؤية إلى التجاوب مع الصلاة ولكن يشعر الخادم أن شؤونه تتعافى بسرعة، ويشعر بالراحة عند الاستعداد للصلاة على سبيل المثال، عندما ينوي الشخص الزواج منه يشعر براحة كبيرة لأنه يرى مشاكله الزوجية تصبح أسهل، ويسود جو من الهدوء والحميمية بين العائلتين.

حكم صلاة الاستخارة

ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الوارد فيما رواه الصحابي سعد بن أبي وقّاص رضي الله عنه، أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: (منْ سعادةِ ابنِ آدمَ استخارتُهُ اللهَ، و منْ سعادةِ ابنِ آدمَ رضاهُ بما قضَى اللهُ ومنْ شَقَاوةِ ابنِ آدمَ تركُهُ استخارةَ اللهِ، و منْ شقاوةِ ابنِ آدمِ سخطُه بما قضى اللهُ لهُ) يتضح من هذا أن العبد يجب أن يطيع مشيئة الله وأن يرضى عنه لأن الله قد أمد عبده قدر الإمكان، ونظرة خادمه إليه.

ورضاه عن انقسام الله عنه لجأ العبد إلى صلاة الاستقلال في الحياة والعمل والعلاج والزواج والطلاق وجميع جوانب العالم الأخرى، لأن العبد قد يواجه مشكلتين أو أكثر تربكه وقد لا يتمكن من فعلها وكان يعتبر قرارًا مصيرًا فاستأنف الله تعالى ويمنحه الله عز وجل السلام والراحة ويختار الله ما ينفعه ويساعده في التخلص من هذا اللبس والألم، لأنه يعيش من أجله.

كيفية أداء صلاة الاستخارة

  • المعمودية: يجب على المسلمين أن يقوموا بالمعمودية كمعمودية لصلواتهم.
  • النية: يجب أن ينفذ نية صلاة الاستخارة دون الحاجة إلى النطق بها.
  • الصلاة: يجب على المسلمين الصلاة لرجتين، في كل راج يقرأ سورة الفاتحة وكل ما يمكن أن يوفره القرآن.
  • الإتمام والولادة: بعد رفع اليدين كرر صلاة الاستخارة: (اللَّهُمَّ إنِّي أسْتَخِيرُكَ بعِلْمِكَ وأَسْتَقْدِرُكَ بقُدْرَتِكَ، وأَسْأَلُكَ مِن فَضْلِكَ العَظِيمِ، فإنَّكَ تَقْدِرُ ولَا أقْدِرُ، وتَعْلَمُ ولَا أعْلَمُ، وأَنْتَ عَلَّامُ الغُيُوبِ، اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ خَيْرٌ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي – أوْ قالَ عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ – فَاقْدُرْهُ لي ويَسِّرْهُ لِي، ثُمَّ بَارِكْ لي فِيهِ، وإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ شَرٌّ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي – أوْ قالَ في عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ – فَاصْرِفْهُ عَنِّي واصْرِفْنِي عنْه، واقْدُرْ لي الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ أرْضِنِي قالَ: «وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ»

نتيجة صلاة الاستخارة بشكل عام

الاستخارة من أكبر العبادات في العبادة والتوجه العبد إلى الله تعالى، فإذا صلى العبد صلاة الاستخارة واستدار إلى الله متضرعا يسأل عن النتيجة، وبعد استخارته يجتاز الآتي أن يكون الصدر رخو، وهو نزعة بشرية ويكتفى بما يسميه الله، لأنه بعد ذلك بنى على هذا الفرح ومضى وإن تقلص الصدر هو نوع من الألم والاشمئزاز لما يستحضره الله، فإذا كان قلبه متعلقًا بما قبل الاستخالة فإن قلبه سينحرف وفقًا لذلك.

حدوث الرؤية في الحلم ليس شرطًا بعد الاستخارة ولكن قد يكون رد فعل للإنسان بعد الاستخارة، فيطلب من العالم تفسيره مما يساعده على فهم الأمور الصحيحة.

وفي هذه الحالة لا يشعر الغبي بأي عاطفة أو تقلص في صدره، وفي هذه الحالة لمن يطلب الإسلام من الأفضل إعادة شريعته حتى يكون يبدو أنه يشعر بالبهجة أو ينقصه العاطفة.

وحتى بعد استعادته ما زالت حالته غير معروفة، والأفضل حينها أن تطلب من الخدم الاستعانة بأهل العلم والخبرة وأرباب التفكير الصحيح واسألهم عن هذا الأمر واستشرهم.

حكم الاستخارة

فالحياة مليئة بالتقلبات والتطورات والأمور المشوشة، وقد تزعج الإنسان أشياء كثيرة وتشغل أفكاره وتفكيره وكان أهل الجهيرية يلجأون إلى حل شؤونهم واتخاذ القرارات وهو خارج عن علمهم، مثل: تعقب الطيور، والانفصال عن الأصدقاء وغيرهم، وعندما لم يتخذ الإسلام كل الحلول ولا يمكن إلا أن يلجأ إلى الله سبحانه وتعالى فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

(إذا أراد أحَدُكم أمرًا فلْيقُلِ: اللَّهمَّ إنِّي أستخيرُكَ بعِلمِكَ وأستقدِرُكَ بقُدرتِكَ وأسأَلُكَ مِن فضلِكَ العظيمِ فإنَّكَ تقدِرُ ولا أقدِرُ وتعلَمُ ولا أعلَمُ وأنتَ علَّامُ الغُيوبِ اللَّهمَّ إنْ كان كذا وكذا خيرًا لي في دِيني وخيرًا لي في معيشتي وخيرًا لي في عاقبةِ أمري فاقدُرْه لي وبارِكْ لي فيه وإنْ كان غيرُ ذلك خيرًا لي فاقدُرْ لي الخيرَ حيثُ ما كان ورضِّني بقدَرِكَ).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى