الموسوعة

ما هي امساكية رمضان 2021 مصر ؟

امساكية رمضان 2021 مصر

عند اقتراب موعد الصيام دائمًا ما يبحث الجميع عن امساكية رمضان 2021 مصر والتي تعد بمثابة المحدد للجميع المواعيد الأساسية للعبادة بالوقت سواءً للسحور أو الإفطار أو حتى لموعد الصلوات المختلفة.

تاريخ امساكية رمضان 2021 مصر

من خلال موقع البوابة يمكن التعرف على امساكية رمضان 2021 مصر وهي دليل الصائم في شهر رمضان بداية من أول سحور إلى موعد صلاة عيد الفطر كما أن تلك الإمساكية تكون مكتوبة باليوم سواءً الهجري والميلادي كلاهما في ورقة واحدة.

وتأتي الإمساكية مخصصة فقط لشهر رمضان الكريم وهي بمعنى أن يمسك الصائم عن تناول الطعام والشراب خلال أوقات محددة وفقًا للوقت المكتوب بالإمساكية وهو وقت صحيح كما حدده الشرع والأن يستدل على ذلك الوقت من خلال استخدامنا الساعة الرقمية.

ولا يشتمل الصيام في رمضان عن التوقف عن تناول الأكل والشراب فقط بل يتطرق لأن يمسك الشخص عما حرمه الله تعالى من الملذات والشهوات كالجماع بين الزوجين وأيضًا التوقف عن كل حرام وكذب وبهتان وغض البصر وإتيان الطاعات بقدر ما تستطيع نفسك.

ويأتي الإمساك عن المحرمات بما فيها الأكل والشرب بداية من قبل أذان الفجر ولحين وقت أذان المغرب كل يوم وعلى مدار شهر كامل.

وبدأت فكرة امساكية رمضان 2021 مصر منذ زمن بعيد وبالتحديد في عام 1798 ميلادية وكان ذلك في عهد السلطان محمد على باشا حيث تم إدخال الطباعة لمصر وبدأت المطابع بعمل الإمساكية وتوزيعها على المواطنين لتنبيههم لبداية الصوم والإفطار بمواعيد صحيحة.

امساكية رمضان 2021 مصر

ينتظر المسلمون في كل أرجاء الأرض شهر رمضان الكريم بشوق كبير ولهفة وتطلعًا لفعل المزيد من الخير ولكن في مصر لشهر رمضان طقوسه الخاصة التي لن تجدها بأي دولة أخرى فلشهر رمضان مذاقه المميز عند المسلمين بمصر.

وبداية الإمساكية كانت من أرضها وأخذها العالم كله بعد ذلك تأسيًا بها ففي عام 2021 ميلادية حددت الإمساكية أن أول يوم من شهر رمضان سوف يكون يوم الجمعة وهو اليوم الموافق لليوم الرابع والعشرين من شهر إبريل وفقًا للتاريخ الميلادي.

إمساكية رمضان في دول أخرى

بعدما تعرفنا على امساكية رمضان 2021 مصر فهناك دولاً إسلامية وعربية أخرى سوف توافق مصر في إمساكها عن الطعام والشراب وتلك الدول سيكون صيامها يوم 24 من إبريل القادم 2021 ميلادية.

أهم الدول الصائمة مع مصر في رمضان كلاً من تركيا وأيضًا فلسطين وروسيا والإمارات بينما نجد أن دولة الفلبين فإن بداية شهر رمضان بها يكون متقدمًا يومًا عما هو في مصر حيث أن أول أيام ذلك الشهر المعظم بالفلبين يكون موافقًا ليوم الثالث والعشرين من شهر إبريل.

فضل شهر رمضان

يعد الصيام من العبادات الهامة وهو أحد الأركان الخمسة الأساسية التي بني عليها ديننا الإسلامي ويأتي الصيام عند المسلمين كافة إما أن يكون صوم تطوع وهو الصوم في أي يوم من أيام العمل بخلاف الأعياد الدينية وبخلاف شهر رمضان.

بينما النوع الآخر من الصيام عند المسلمين فهو صوم الفريضة والذي فرضه الله على عباده المسلمين وجزاءه عند الله لا يعلم ثوابه إلا هو ولكن المقصر فيه يكون قد ارتكب إثمًا عظيمًا ولا يكفيه صوم الدهر كله لتعويض ما ضيع من فضل وثواب.

لهذا كان الالتزام بالصيام من أجل وأعظم العبادات ليتقرب بها العبد لربه حيث أن في هذا الشهر تكفر ذنوب العباد الصائمين وترفع الدرجات وفيه تكبل الشياطين والمردة.

والعمل الصالح في رمضان له ثوابه الخاص بخلاف صواب الصوم وهو الانقطاع الكامل عن كل مفطر من طعام أو حتى شراب أو نميمة أو جماع أو مضيع للصوم بكل شكل من أشكاله.

وفي شهر رمضان يستجيب الله دعاء عباده الصائمين كما أن لكل عبد صائم دعوة لا يردها الله تعالى كل يوم من رمضان وحثنا الرسول الكريم على الإكثار من الدعاء طوال يوم رمضان وبخاصةً عند الإفطار حيث أن ريح فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك.

شهر رمضان في القرآن

لقد ذكر الله عز وجل شهر رمضان في القرآن الكريم في مواضع قرآنية عديدة ومتنوعة لما له من منزلة عليا عند الله وأتى ذلك في الكثير من موضع الآيات وذلك كما يلي:

  • قال تعالى: ” شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ”.
  • وقال تعالى: “إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ”.
  • وقال سبحانه: “إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ”.
  • وقوله: ” “أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللَّـهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّـهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّـهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّـهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ”.

منزلة الصوم في الأحاديث النبوية

نبأنا الرسول الكريم في أحاديثه الشريفة عن فضل الصوم ومنزلة الصائمين وذلك كما يلي:

يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه”.

وقوله صلى الله عليه وسلم: “إذا كان أول ليلة من رمضان ينادي مناد يا باغي الخير أقبل و يا باغي الشر أقصر ولله عتقاء من النار وذلك في كل ليلة”.

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: “كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن”.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: “عمرة في رمضان تعدل حجة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى