ما هو دعاء سجود التلاوة

ما هو دعاء سجود التلاوة

ما هو دعاء سجود التلاوة؟ السؤال الذي يسأله كثير من المسلمين عن سجدة التلاوة ودعاء هذه السجدة، فلا يعرفها كثير من الناس لذلك سوف نقدم معناها ودعائها الآن من خلال هذا المقال عبر صحيفة البوابة الإلكترونية.

سجود التلاوة

هذا السؤال الذي سوف نجاوب عليه ،كما حدث هذا السؤال أيضا في أيام الشيخ ابن العتمين عن ماهو سجود التلاوة؟ فقد أجاب الشيخ ابن العثيمين، رحمه الله، وقال إذا سجد للتلاوة فإنه يقول ذكر المشروع في السجود. سبحان ربي الأعلى تكرره ثلاثًا، سبحانك ربنا، وبحمدك اللهم اغفر لي، ويقول: اللهم لك سجدت، وبك آمنت، وعليك توكلت، سجد وجهي لله الذي خلقه، وصوره، وشق سمعه، وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين، اللهم اكتب لي بها أجرًا، وحط عني بها وزرًا، واجعلها لي عندك زخرًا، وتقبلها عني كما تقبلتها من عبدك داود، ويكبر إذا سجد، ولا يكبر إذا رفع، ولا يسلم إلا إذا كان في الصلاة.

كما قيل أيضا عن سجود التلاوة أنها سنّة مؤكّدة عن الرّسول عليه السّلام. أيضا هي السجود عن قرآءة الآيات التي تُبيّن مواضع السجود وهي خمس عشرة آية. ولهذا السجود صفة تختلف عن السجود العادي في الصّلاة العادية.

كما أنه إذا مرّ المسلم بموضع السجدة خارج الصلاة فله أن يسجد حتى إن لم يكن على طهارة، إذ لا يُشترط لها طهارة، ومن الأفضل أن يُكبّر المسلم تكبيرة في أولها فقط، ثم يسجد كما في الصّلاة العادية، دون تسليم في آخره.لكن ما حكم هذا السجود في الإسلام.

حكم سجود التلاوة بالإسلام

حكم الإسلام في سجود التلاوة سنة غير واجبة للقارئ والمستمع، وهو لما ورد في الحديثين الشّريفين الآتيين عن الرّسول عليه السّلام:
(أنه سألَ زيدَ بنَ ثابتٍ رضي الله عنه، فزَعَمَ أنه قرأَ على النبيِّ صلى الله عليه وسلم: والنجم. فلم يَسْجُدْ فيها).

(حضَرَ ربيعةُ مِن عمرَ بنِ الخطابِ رضي الله عنه: قرأَ يومَ الجمعةِ على المنبرِ بسورةِ النحلِ، حتى إذا جاءَ السجدة نزل فسَجَدَ، وسَجَدَ الناسُ، حتى إذا كانت الجمعةُ القابلةُ، قرأَ بها، حتى إذا جاءَ السجدةُ، قال: يا أيُّها الناسُ، إنا نَمُرُّ بالسجودِ، فمَن سَجَدَ فقد أصابَ، ومَن لم يَسْجُدْ فلا إثمَ عليه. ولم يَسْجُدْ عمرُ رضي اللهُ عنه. وزادَ نافعٌ، عن ابنِ عمرَ رضي الله عنهما: إن اللهَ لم يَفْرِضْ السجودَ إلا أن نشاءَ).

أعرف أيضا الآن عدد كلمات القرآن

فضل سجود التلاوة

سجود التلاوة له فضل كبير وذلك عرفناه من خلال الحديث ورد في السنة النبوية الشّريفة عن الرّسول عليه السّلام وهو:

(إذا قرأ ابنُ آدمَ السجدةَ فسجد، اعتزل الشيطانُ يبكي، يقول: يا وَيْلَهْ، (وفي رواية أبي كريب: يا وَيْلي). أُمِرَ ابنُ آدمَ بالسجود فسجد فله الجنَّةُ، وأُمِرتُ بالسجود فأَبَيْتُ فلي النارُ. (وفي رواية: فعَصَيتُ فلي النَّارُ)

الآيات التي ورد بها سجدة تلاوة

جائت سجدة التلاوة في العديد من المواضع ومختلف سور القآن الكريم فهي قد جائت في السور ” الأعراف – الرعد – النحل – الإسراء – مريم – الحج -الفرقان – السجدة – ص – النمل – فصلت – النجم – الانشقاق – العلق ” .بينما كانت الآيات التي جائت بها في الآتي:

(إِنَّ الَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ).

(وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُم بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ).

(وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِن دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ).

(قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا ۚ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا).

(أُولَٰئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا ۚ إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَٰنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا).

(أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ ۖ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ ۗ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ)

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ).

(وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَٰنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَٰنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا).

(أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ)

(إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ).

(قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَىٰ نِعَاجِهِ ۖ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ ۗ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ).

(وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ۚ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ).

(فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا).

(وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ)

(كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ).

Exit mobile version