عدد أيام السنة الميلادية
عدد أيام السنة الميلادية يعرّف التقويم بأنه نظام يستند إلى تقسيم الوقت لفترات محددة ، مثل الأيام أو الأشهر أو السنوات ، وبترتيب معين. بخصوص كلمة التقويم ، فهي مشتقة من التقويم الروماني اللاتيني ، وهو تسجيل الاهتمامات أو دفتر الحسابات ، وعن أهمية التقويم ، فمن المقبول تنظيم الحياة الدقيقة ومعرفة ساعات الاحتفالات الدينية. تاريخيًا ، لأنه كان يعتبر حيويًا لدراسة التسلسل الزمني ، لأنه يحسب الوقت وفقًا لأقسام أو فترات منتظمة ، وفي العصور القديمة ، كان التقويم ضروريًا أيضًا لأي حاجة حضارية لتحديد فترات محددة ؛ للأغراض الزراعية أو التجارية أو المنزلية ، مثل الحضارة المصرية ، سيتحدث هذا المقال عن السنه الميلادية و الفرق بين التقويمين الهجري والميلادي عبر البوابة.
ذكرت بعض المصادر التاريخية أن فكرة السنة الميلادية تعود إلى أحد الرهبان ، وكان يُدعى ديونيسوس أكسيجيوس ، الذي انطلق لتأسيس نظام مسيحي يؤرخ الأحداث التي تبدأ من العام الذي يُرجح فيه ولادة فيها مولد السيد المسيح عيسى عليه السلام،، في حين أن فكرة السنة الهجرية يعود إلى الخليفة المسلم عمر بن الحطاب رضي الله عليه ، وهذا في السنة السابعة من الهجرة للنبي الذي جمع سنه. على الناس أن يتبنوا موعدا يميز المسلمين ، فقال بعضهم: الهجرة فرّقت بين الحق والباطل فاعتمدوها تأريخاً لهم، وعندما اتفقوا قال بعضهم: ابدؤوا بشهر رمضان، ولكن عمر اقترح على أنْ يكون شهر محرم هو بداية السنة الهجرية، فتمَّ الاتفاق على ذلك.
السنة الميلادية تعتبر السنة الميلادية سنة شمسية ، ويشار إلى أن الرومان وضعوا التقويم الشمسي وأسماء الأشهر الميلاديّة،حيث كانت بداية السنة في اليوم الأول من شهر آذار عام 46 قبل الميلاد. ثمَّ وضع الإمبراطور يوليوس قيصر تقويماً يحمل اسم جوليان، واستناداً إليه أصبحت بداية السنة الميلادية في الأول من شهر كانون الثاني، ونهاية السنة هو في شهر كانون الأول.
شاهد ايضا : انشاء حساب باي بال
الفرق بين التقويم الهجري والميلادي
يمكن توضيح الفرق بين التقويم الهجري والميلادي بأنّ التقويم الهجري يختلف عن التقويم الميلادي بحوالي عشرة أيام كل عام، ولذلك فإن التقويم الهجري يقع في أجزاء مختلفة من التقويم الميلادي كل عام أيضًا، وتتكرر هذه الدورة كل 33 سنة قمرية، ومن ناحية أخرى فإنّ التقويم الهجري والمعروف أيضًا بالتقويم الإسلامي أو التقويم العربي هو السنة القمرية التي تتكون من 12 شهرًا قمريًا و354 أو 355 يومًا، ويتم استخدام التقويم الهجري لتحديد الأيام المناسبة للعطلات والمناسبات الدينية مثل شهر رمضان وموسم الحج، كما أنّه يعد التقويم المدني لجميع الدول الإسلامية، ويمكن القول بأنّ بداية حساب التقويم الهجري كانت من هجرة سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وأتباعه من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة
من ناحية أخرى يتمكن أي شخص من حساب عمره في السنوات القمرية، وسيتحتاج ذلك الأمر إلى معرفة فرق الوقت بين الأطوار القمرية ويسمى كل طور بالشهر السينودسي ويعادل حوالي 29.530 يومًا من أيام الأرض، وتجدر الإشارة إلى أن التقويم الصيني يستخدم أيضًا الأشهر القمرية بدلاً من الميلادية
سمي التقويم الميلادي بالتقويم الغريغوري نسبةً للبابا غريغوري الثالث عشر؛ لأنه اعتمده عام 1582م ليحل محل التقويم اليولياني، والذي يسمى أيضًا بالتقويم الشمسي، حيث إن السنة الشمسية تضم ما يزيد عن 365 يومًا و5 ساعات و48 دقيقة و45.25 ثانية، ويمكن القول بأن بداية التقويم الميلادي كانت منذ ولادة المسيح عليه السلام، وقد تم اعتماده في العديد من الدول كإيطاليا والبرتغال وإسبانيا والولايات الكاثوليكية الألمانية والولايات الألمانية البروتستانتية منذ عام 1699م وإنجلترا ومستعمراتها في 1752م والسويد في 1753م واليابان في عام 1873م والصين عام 1912م والاتحاد السوفيتي في عام 1918م واليونان في عام 1923م، أما عن الدول الإسلامية فهي تميل للاحتفاظ بالتقويم الهجري إلى الآن كما ذكر سابقا
وبذلك يمكن القول بأنّ السنة الهجرية تضم أربعة عشر شهرًا بدايةً من شهر محرَّم وصفر وربيع الأول وربيع الآخر وجمادى الأولى وجمادى الآخرة ورجب وشعبان ورمضان وشوَّال وذي القعدة إلى شهر ذي الحجة، وبالنسبة لأشهر السنة الميلادية فهي: شهر ينانر وفبراير ومارس وأبريل ومايو ويونيو ويوليو وأغسطس وسبتمر وأكتوبر ونوفمبر وديسمبر، ويذكر بأنّ تسمية هذه الأشهر جاءت من اللغة اللاتنية، كما أنّ لكل شهر عدد أيام مختلف عن الآخر