حبوب منع الحمل الطارئة
حبوب منع الحمل الطارئة
قد تغفل بعض السيدات عن تناول حبوب منع الحمل، أو قد تفشل وسيلة منع الحمل المستخدمة، مما قد يسبب الخوف والقلق من حدوث الحمل، ولكن هناك حل بديل قد يضمن لهن الحماية وهو استخدام وسائل الحمل الطارئة والتي تقلل فرص حدوث الحمل ويمكن استخدامها بعد العلاقة الحميمة.”صحيفة البوابة الالكترونية” يستعرض في التقرير التالي أنواع وسائل الحمل الطارئة، وكيفية استخدامها.
حبوب منع الحمل الطارئة هي وسائل يمكن استخدامها بعد اتصال جنسي لم تتوفر فيه الحماية، وإذا كانت الزوجة لا ترغب في الحمل في تلك الأثناء، ويوصي بإستخدامها في غضون 5 أيام ولكن كلما كان الأمر باكرًا كانت النتيجة أكثر نجاحًا وفقًا لـ “Very well health” .
أنواع وسائل منع الحمل الطارئة
هناك أنواع عديدة من وسائل الحمل الطارئة لتناسب جميع السيدات في عمر الإنجاب، ومن أبرزها ما يلي:
1-حبوب منع الحمل الطارئة
حبوب منع الحمل الطارئة تشبه الحبوب العادية والتقليدية التي تتناولها السيدات يوميا ولكنها تحتوي على جرعات مكثفة بشكل أكبر في هرموني الإستروجين والبروجيستيرون، مما يساهم في تقليل فرص الحمل، وتباع في الصيدليات ويمكن أن يتم تناولها على جرعتين الجرعة الأولى يمكن تناولها بعد ممارسة العلاقة الحميمية بحد أقصى 3 أيام والثانية يتم تناولها بعد الأولى بحوالي 12 ساعة.هذه الحبوب الطارئة تمنع عملية التبويض بشكل مؤقت أو تتدخل في عملية التلقيح وتفشل مهمة الحيوان المنوي وتحيل بينه وبين البويضة فلا تتم عملية الإخصاب، كما أنه قد تقوم بتقليل سمك جدار الرحم ويعمل ذلك على عدم التصاق البويضة في جدار الرحم فلا يتم الحمل.قد تحمل تلك الحبوب نسبة نجاح تتراوح بين الـ 80 إلى 90 % ويتوقف ذلك على موعد تناول تلك الحبوب، وأخذ الجرعتين كاملتين، واستعداد جسم المرأة للحمل، وكذلك تضارب الهرمونات بالجسم والذي قد يساهم في حدوث الحمل بالرغم من تناول الدواء، أو يمنع حدوثه.
الآثار الجانبية لحبوب منع الحمل الطارئة
قد تحمل حبوب منع الحمل الطارئة عدد من الآثار الجانبية، وليست بالضرورة أن تعاني جمع السيدات من تلك الآثار والتي من أبرزها ما يلي:–
- الشعور بالغثيان.
- إرتفاع في ضغط الدم بصورة طفيفة.
- زيادة ضربات القلب.
- ألم بسيط في البطن.
- نزول الدورة الشهرية قبل موعدها
- نزول الدورة الشهرية مرتين في نفس الشهر.
2-اللولب الرحمي النحاسي
اللولب الرحمي النحاسي يمكن أن يستخدم كوسيلة حمل طارئة إذا تم وضعه في غضون ثلاثة أيام من ممارسة العلاقة الغير محمية، قد يساهم في فشل عملية التخصيب إذ أنه يمنع الحيوان المنوي والبويضة من الاتحاد، كما أنه يمكن أن يمنع البويضة من الالتصاق بالرحم.
قد يحمل اللولب الرحمي النحاسي عدد من الآثار الجانبية أيضًا والتي تتضمن في التالي:
- ألم أسفل الظهر.
- تأخير موعد الدورة الشهرية.
- زيادة النزيف أثناء الدورة الشهرية.
اقرا ايضا : كيف اعرف اني حامل بتوأم
هؤلاء يمتنعن عن وسائل منع الحمل الطارئة
ليست جميع السيدات يمكنهن الإعتماد على وسائل الحمل الطارئة فهناك فئات قد تتسبب لهن تلك الوسائل في مشكلات صحية خطيرة وعليهن التفكير جيدا قبل الإقدام على تلك الخطوة واستشارة طبيب مختص، ومن أبرز تلك الفئات ما يلي:
- المصابات بسرطان الثدي.
- المصابات بسرطان الرحم.
- مريضات السكري.
- أصحاب ضغط الدم المرتفع.
- مريضات الصداع النصفي المزمن.
الحصول على حبوب منع الحمل الطارئة
يتم الحصول على هذه الحبوب من المكان المخصص لها مثل الصيدليات أو من الطبيب المتخصص،ومن الأفضل استشارة الطبيب قبل الاستخدام بحيث تكون جاهزة مسبقاً للاستخدام فى الحالات الطارئة كما يتضح من اسمها لأنه لا يمكن الاعتماد عليها كلية حيث تنحصر فاعليتها فى النجاح مابين نسبتى 75-88%.
كيف تعمل حبوب منع الحمل الطارئة
يتم أخذ أول جرعة من الحبوب فى خلال ثلاثة أيام كأقصى حد (وأقل من أسبوع) بعد ممارسة الجنس غير الآمن، أما الجرعة الثانية فتكون بعد 12 ساعة من الجرعة الأولى.
وحبوب منع الحمل الطارئة هى عادة ما تكون حبوب منع الحمل العادية والمألوفة لدى السيدات،لكنها من الممكن أن تحتوى على هرمونات الإستروجين والبروجيستيرون بمفرده (وهذا أقل شيوعاً فى التواجد) والاختلاف الذى يوجد بينها وبين حبوب منع الحمل العادية هو أخذها بجرعات أكبر عن الحبوب الأخرى، وهذه الحبوب تمنع الحمل بمنع عملية التبويض بشكل مؤقت أو تتداخل مع عملية التلقيح أو إخصاب الحيوان المنوى للبويضة أو تقليل سمك جدار الرحم لتمنع البويضة الملقحة من أن تلتصق بجدار الرحم وتستقر بداخله،وتختلف حبوب منع الحمل الطارئة عن (RUE-486) وعن حبوب الإجهاض الأوربية والتى تعيق الحمل الموجود بالفعل.
يوجد نوعان من حبوب منع الحمل الطارئة، لكنه يمكن للمرأة أن تستخدم أية أنواع أخرى بشرط أن يتم ذلك من خلال أخذ الجرعة الصحيحة ومن هنا تستطيع أن تجد المرأة الإجابة أنه بوسعها استخدام حبوب منع الحمل الطارئة من تلقاء نفسها ، لكنه بالتأكيد من الأفضل الرجوع إلى الطبيب المتخصص حيث تختلف تعليمات كل نوع من الحبوب عن النوع الآخر.