الصحة

علاج البلغم عند الرضع

علاج البلغم عند الرضع

تعتبر مشكلة علاج البلغم عند الرضع وتراكم البلغم شائعة عند الأطفال الرضع، وهو عادة غير ضار، ولكنه غير مريح ويمكن أن يتسبب في انسداد في الأنف أو يجعل الطفل يتنفس بصوت عالي، ويمكن أن يتراكم البلغم في أنف أو صدر الطفل. تختلف أعراض البلغم عند الأطفال على حسب مكان تراكمه التي لا تمثل مشكلة عادة إذا كان هذا الطفل هو من الأطفال التي تأكل بشكل طبيعي، وبصحة جيدة. فقط يحتاج الطفل إلى غسل الأنف او شفط هذا المخاط، لجعله أكثر راحة وللتحسين من عملية التنفس، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن يكون البلغم مشكلة تحتاج تدخل طبي كبير. سنتعرف في هذا المقال على كل ما يتعلق بفكرة علاج البلغم عند الرضع وسنتعرف على بعض  الأعشاب والمشروبات التي تساعد على طرد البلغم. سنتعرف على كافة التفاصيل من خلال موقع البوابة.

البلغم عند الرضع

قد يتعرض الجسم لمواد أو مشاكل صحية معينة تؤدي إلى تهيجه، مما يؤدي إلى حدوث الإلتهاب كوسيلة دفاعية مناعية للجسم، وقد يؤدي الإلتهاب إذا كان في الجيوب الأنفية أو الرئتين إلى ظهور البلغم، و قد يكون للبلغم ألوان متعددة للإشارة إلى سببه. سيكون أصفر أو أخضر أو أحمر إذا كان السبب هو الإلتهاب أو العدوى، بينما سيكون لونه أبيض أو شفاف إذا كان السبب هو عدوى فيروسية أو حساسية مزمنة أو مشاكل في التنفس. إذا كان البلغم بكمية كبيره فإنه قد يسبب عدم الراحة. قد يترافق أيضًا البلغم مع السعال، مما قد يؤدي إلى ابتلاع الطفل للبلغم مما قد يؤدي إلى الإختناق، وبالتالي يجب علاج البلغم عند الرضع بأسرع وقت.

طريقة علاج البلغم عند الرضع

تزداد احتمالية تراكم البلغم لدى الأطفال بسبب عدم نضج وصغر حجم الممرات الأنفية، وهناك عوامل تؤدي إلى تفاقم الحالة، مثل استنشاق الدخان أو الملوثات أو الطقس الجاف أو العدوى البكتيرية أو الفيروسية أو الحساسية، مما يدفع الجسم لزيادة إنتاج البلغم لإزالة هذه الملوثات و العمل على رطوبة الممرات الهوائية و محاصرة العدوى من بين الأدوية والإجراءات المنزلية التي قد تريح الطفل:

  • تنظيف الأنف عن طريق إستخدام شفاط الأنف أو السرنجة الخاصة بالأنف، أو شطف الأنف بمحلول ملحي أو استخدام بخاخات أو قطرات الأنف.
  • قبل الرضاعة، امسحي المخاط الزائد بمنديل أو قطعة قماش ناعمة ولا تكرري هذه الخطوة كثيرا حتى لا تؤذي الأنف.
  • تحميم الطفل بالماء الدافئ لإزالة المخاط وتنظيفه بشكل جيد.
  • أرضعي الطفل بانتظام أو أعطيه سوائل دافئة لو كان سنه يسمح بذلك، مع مراقبة سرعة تبلل الحفاضات.
  • تعريض الطفل أو رشه ببخار الماء سواء كان ذلك عن طريق جهاز البخار أو بفتح الماء الساخن في الحمام واستنشاق البخار دون إفراط.
  • قومي بتدليك الجسر الأنفي للطفل أ أو جبهته أو صدغه أو عظام خده، أو قومي بالتربيت على ظهره بعد ما تقومي بتنويمه على ركبتيه أو بطنه، أو ضعيه على حضنك وقومي بإمالته بزاوية 30 درجة والتربيت على ظهره.
  • إبق الطفل بعيدًا عن مسببات الحساسية مثل الملوثات والتدخين.
  • تعديل النظام الغذائي للأم إذا كان الطفل يرضع، تجنب منتجات الألبان والبقوليات والأطعمة المصنعة، وتجنب الطفل لهذه الأشياء أيضا إذا كان كبيرًا نسبيًا والإكثار من الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الخضار والفواكه.
  • قومي بالإجراءات العلاجية إذا لم يتحسن الطفل لأنه قد يصف الطبيب مضادات حيوية أو أكسجين خارجي إذا لزم الأمر.

إقرأ أيضا كيف اطلع رقم الحساب.

علاج البلغم عند الرضع عن طريق الأعشاب

يحذر الأطباء من إعطاء أي أدويه دون الإستشارة للرضع، بدلاً من ذلك، يصفون المشروبات الساخنة إذا كان الطفل أكبر من ستة أشهر أو يحثون الأم على مواصلة الرضاعة الطبيعية  لطفلها عندما يكون أصغر سنًا، وكذلك يصفون الأعشاب والمشروبات، وفقًا لتعليمات الطبيب ومن هذه الأعشاب:

  • الحلبة: يمكن للأم أن تشرب منها مشروبًا ساخنًا أثناء الرضاعة، أو تعطيه للرضيع عن طريق مزجها بالحليب، وتحث الأطباء على ذلك.
  • الزيوت العطرية أو الزيوت الطيارة : يمكن وضع بضع قطرات منها في الماء الساخن لإستنشاق رائحتها. ومع ذلك، يجب عليك أولاً استشارة الطبيب، حيث يمكن أن تهيج الطفل أكثر. تشمل هذه الزيوت ( زيت الأوكالبتوس و زيت إكليل الجبل و زيت شجرة الشاي وزيت الزعترو زيت النعناع).
  • حساء الدجاج الدافئ: الذي يمكن إعطاؤه للطفل إذا كان عمره يزيد عن ستة أشهر، لتخفيف احتقان الحلق وتقليل لزوجة المخاط.

إرتفاع درجة حرارة الطفل بسبب البلغم

في حالة إرتفاع درجة حرارة الطفل يمكن إعطائه المسكنات وخافضات الحرارة التي تحتوي على مادة “باراسيتامول”، ولكن لا يجب إعطائها للأطفال دون سن ثلاثة أشهر، كما يجب سؤال الطبيب عن الجرعة المسموح بها للطفل.

يجب أن تعلمي عزيزتي أن المخاط في أنف الطفل هو استجابة مناعية من الجسم، لمحاربة العدوى وإزالة أسباب التهيج، لذلك فهو مهم، خاصة إذا كانت صحة الطفل جيدة لا يتأثر تنفسه. ولكن إذا زادت الأعراض يجب إستشارة الطبيب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى