32544
017596
017128
014821
013335
013154
036
014
020
0استجابة الجسم للعلاج الكيماوي تختلف حسب معايير محددة كما أن هناك علامات نجاح العلاج الكيماوي
لأن العلاج الكيماوي هو أحد التقنيات الحديثة التي يتم إستخدامها في علاج الأورام السرطانية والذي يهدف الي تدمير و التخلص من الخلايا المصابة بالسرطان في الجسم ويعمل على الخلاص منها حتى لا تتكاثر وتنتشر بالجسم ولكن يجب متابعة تطور المرض عند اختيار ذلك النوع من العلاج للتعرف على مدى قابلية الجسم له، ومن خلال تلك المقالة سنتعرف على أهم علامات نجاح العلاج الكيماوي بالتفصيل عبر موقع البوابة.
يعتبر العلاج الكيميائي من أهم الوسائل المُستخدمة في علاج الأورام السرطانية حيث يقوم بالقضاء على الخلايا المشوهة التي تنتشر بصورة كبيرة في الجسم والقيام بالقضاء عليها كما أنه يستخدم كعلاج إضافي مع بعض الطرق العلاجية الأخرى مثل العمليات الجراحية والعلاج بالاشعاع أو الهرمون كما أنه لا يعتبر مناسب لعلاج كل أنواع السرطان ويتوقف هذا على مدي صحة المريض العامة والدرجة التي وصل لها السرطان ومكان وجود ورم السرطان، ويتم العلاج الكيميائي بالطرق التالية:
القيام بمهاجمة الجينات المسؤولة عن نمو الخلايا السرطانية وبالتالي يتم تدمير الخلايا أيضًا وعدم السماح بنموها مرة أخرى وتكوين أورام جديدة.
أقرأ أيضآ : صبغ الشعر فى المنام
هناك بعض العلامات التي تظهر على المريض والتي تمكن الدكتور المختص من تقييم حالة المريض و معرفة مدى فاعلية العلاج الكيميائي في القضاء على الخلايا السرطانية و القضاء عليها ويقوم الطبيب باستخدام بعض الطرق الطبية للتعرف على مدى استجابة الجسم للعلاج الكيماوي والتي تتشابه إلى حد ما مع طرق إكتشاف الأورام السرطانية والتي يعد من أهمها ما يلي:
1- الفحص الجسدي : من أهم تلك الطرق بقيام الطبيب بفحص جسم المريض وفحص مكان الورم والتحسس لمعرفة مدي حجمه ومدى نموه أو نقصه كما يقوم بفحص الأماكن الموجود بها الغدد الليمفاوية والتي تتسبب في زيادة حجمها مع زيادة حجم الورم.
2- الفحص الإشعاعي : يمكن معرفة حجم الورم وقياس الأبعاد الخاصة به عن طريق الفحص بالأشعة السينية (X-Ray) أو الأشعة المقطعية والتي تقوم بالكشف عن الأورام الداخلية وقياس أبعاد الورم.
3- تحليل الدم : يمكن إكتشاف و معرفة مدى استجابة الجسم للعلاج عن طريق إجراء إختبارات الدم الخاصة بدلالات الأورام والتي تقوم بقياس مدى قدرة أعضاء الجسم المختلفة على أداء وظيفتها بشكل سليم.
4- الفحص السريري : عن طريق إجراء مجموعة من الاختبارات السريرية والتي تتباين حسب نوع و مكان الورم، ومن أهمها اختبار الواسم الورمي (Tumor marker) للتعرف على دلالات الورم أو عدد الخلايا المُصابة بالأورام السرطانية و مدي تضررها بالورم كما يجب على الطبيب إجراء تلك الفحوصات كل فترة حتى يستطيع مقارنة النتائج و معرفة مدى تحسن حالة المريض واستجابته للعلاج.
يظهر الجسم ردة فعل إيجابية للعلاج الكيماوي عن طريق ظهور علامات استجابة للعلاج والتي تكون كالآتي:
بعض أنواع الأورام السرطانية لا تستجيب للعلاج الكيماوي وتظهر علامات هذا على المريض والتي يمكن للطبيب المعالج معرفتها و من أهم هذه العلامات ما يلي:
عدم حدوث أي نقصان في حجم الورم.
نمو الورم و إزدياد حجمه.
إزدياد الأعراض الجانبية المصاحبة للسرطان.
عودة العلامات المصاحبة للسرطان وبدية ظهورها مرة أخرى.
زيادة إنتشار و تكاثر الخلايا السرطانية بالجسم و إنتشارها في أماكن أخرى.
التعليقات