كيف يكون مغص بداية الحمل
يعتبر المغص من ضمن الأعراض التي تأتي مصاحبة سواء لنزول الدورة الشهرية عند المرأة أو في بداية الحمل، ولكن كيف يكون مغص بداية الحمل، هذا ما تريد كل امرأة معرفته لتميز بين الأمرين.
يختلف مغص نزول الدورة الشهرية عن مغص الحمل في بعض النقاط من أهمها أن مغص الدورة الشهرية يوم أو يومين بالكثير، أما مغص الدورة الشهرية فيستمر لفترة طويلة.
كيف يكون مغص بداية الحمل
عندما يحدث حمل تشعر السيدة الحامل بمغص يختلف عن مغص الدورة الشهرية، حيث يستمر هذا المغص لمدة أسابيع، كما يأتي مصاحباً لبعض الأعراض الأخرى من أهمها:
- بالإضافة إلى المغص يكون هناك فقدان للشهية حتى للأطعمة المفضلة لدى المرأة، حيث تنفر المرأة بشدة وتنزعج من رائحة الطعام المفضل لديها وقد تزداد رغبتها في بعض أنواع الأطعمة التي لم تكن تفضلها من قبل.
- حدوث تقلب المزاج باستمرار وذلك بسبب التغيرات الهرمونية التي يسببها الحمل.
- الشعور بالغثيان والقيء المستمرين.
- الشعور المستمر بالنعاس والتعب والرغبة الدائمة في النوم.
- التعب والإرهاق المستمرين، حيث أنها لا تستطيع ممارسة الأنشطة اليومية العادية التي تستطيع ممارستها مع نزول الدورة الشهرية.
- زيادة عدد مرات التبول.
- الشعور بمغص مستمر مع عدم نزول دم الدورة الشهرية في الموعد المعتاد له.
- رؤية بعض القطرات البسيطة من الدم والتي تحدث بسبب انغراس البويضة في الرحم، وعدم رؤية الدم مرة أخرى.
- الإصابة بالإمساك الذي يُصاحب هذا المغص.
- الشعور بانتفاخات مصاحبة لغازات وذلك بسبب بطء مرور الطعام خلال الأمعاء الأمر الذي يسبب حدوث الانتفاخات والغازات.
- المخاض الكاذب والذي يسمى بتقلصات براكستون هكس، حيث تشعر المرأة الحامل بحدوث انقباضات في المعدة وتصلبها.
- الشعور بتغير حجم الثدي والشعور بألم حاد فيه، كما يحدث تغيير بلون حلمة الثدي إلى اللون البني الغامق.
كيف يكون مغص الدورة الشهرية
تعرفنا على كيف يكون مغص بداية الحمل والأعراض المصاحبة له، لذا سوف نتحدث أيضاً عن مغص الدورة الشهرية والأعراض المصاحبة له وهي كالتالي:
- الشعور بمغص في المنطقة السفلى من البطن.
- الشعور بألم شديد يمتد إلى منطقة الفخذين.
- عدم الشعور بالارتياح وعدم القدرة على الاستلقاء والنوم من الألم.
- الشعور بالعصبية الزائدة والبكاء دون سبب.
- الشعور بزيادة الجسم وتورم في الجسم ويحدث هذا بسبب احتباس السوائل في الجسم.
- الشعور بألم في الظهر والجانبين.
- الشعور بصداع حاد والحاجة إلى اللجوء إلى مسكنات لتخفيف الألم.
- استمرار هذا المغص بالكثير لمدة يومين على عكس ألم مغص الحمل الذي يستمر لأسابيع.
أسباب حدوث مغص الحمل والدورة الشهرية
بعد أن تعرفنا على كيف يكون مغص بداية الحمل والفرق بينه وبين مغص نزول الدورة الشهرية سوف نتعرف أيضاً على سبب حدوث هذا المغص في كلتا الحالتين سواء مغص بداية الحمل أو المغص الذي يكون مصطحباً لنزول الدورة الشهرية.
يحدث المغص في حالة الحمل أو نزول الدورة الشهرية بسبب حدوث تقلصات في الرحم الناتجة عن نزول دم الدورة الشهرية أو ناتجة عند حدوث حمل، حيث أنه عند حدوث حمل يحدث تقلصات بسبب تمدد الرحم أو بسبب انغراس البويضة الأمر الذي يسبب في الشعور بهذه الانقباضات وعدم الراحة وآلام المعدة.
يحدث مغص الدورة الشهرية بسبب بعض الأسباب الطبيعية وأخرى قد تكون مرضي، حيث أنه من الطبيعي عند نزول الدورة الشهرية الشعور بمغص حاد ويرجع ذلك إلى زيادة هرمون يُسمى بهرمون البروستاجلاندين الذي يسبب في حدوث انقباضات الرحم، حيث تُسبب زيادة هذا النوع من الهرمون الشعور بألم شديد تعاني منه المرأة أثناء نزول الدورة الشهرية.
يوجد أيضاً بعض الأسباب المرضية التي تُزيد من حدة المغص عند نزول الدورة الشهرية منها:
- الإصابة ببعض الأورام الحميدة في الحوض.
- الإصابة بالتهابات نتيجة التعرض لبعض العدوى.
- تركيب ما يُسمى باللوب الذي يزيد من آلام نزول الدورة الشهرية.
- السمنة المفرطة.
- الإصابة بالأنيميا والضعف الشديد.
علاج المغص الناتج عن نزول الدورة الشهرية
تحدثنا مسبقاً عن كيف يكون مغص بداية الحمل وقدم لنا موقع البوابة الفرق بينه وبين مغص الدورة الشهرية والآن سوف نذكر بعض الخطوات التي من خلالها نستطيع التخفيف من الألم الناتج عن نزول الدورة الشهرية وهي كالتالي:
- اللجوء لتناول بعض المسكنات التي تخفف من حدة الألم والتي يمكن تناولها دون استشارة طبيب، ولكن في حالة كان الألم ناتج عن سبب مرضي لابد من اللجوء إلى تعليمات الطبيب.
- عدم التعرض للبرودة وتدفئة الجسم.
- ممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة التي تساعد على تقليل التقلصات، كما تساعد على تحسين الحالة المزاجية.
- البعد عن الأطعمة المالحة وذلك لأن الجسم في هذه الفترة يُخزن السوائل الأمر الذي يؤدي إلى انتفاخ الجسم.
- عمل كمادات ماء دافئ على منطقة الحوض والبطن.
- تناول بعض المشروبات الدافئة والمهدئة في الوقت نفسه مثل النعناع، البابونج، الينسون وكذلك القرفة التي تساعد على تدفق الدم بسهولة.
علاج المغص الناتج عن الحمل
كما عرضنا سوياً كيف يكون مغص بداية الحمل، سوف نذكر بعض النقاط والتعليمات الهامة التي من الممكن أن تتبعها المرأة للتخلص من الآلام الناتج عن مغص الحمل وهي كالتالي:
- عدم عمل أي مجهود والراحة التامة.
- الاسترخاء وعدم التعرض لأي ضغوطات نفسية أو عصبية.
- أخذ حمام دافيء والنوم مدة كافية.
- عدم تناول أطعمة تسبب تهيج المعدة.
- تناول أطعمة خفيفة لعدم التعرض الغثيان والقيء.
علامات الحمل في الأسبوع الأول
بالإضافة للمغص الذي يحدث للمرأة الحامل ومعرفة كيف يكون مغص بداية الحمل توجد أعراض أخرى للحمل في الأسبوع الأول منها:
- الشعور بالدوخة والغثيان والصداع الخفيف.
- انتفاخ البطن بشكل ملحوظ بسبب تهيج المعدة وعدم القدرة على هضم الطعام.
- الرغبة في النوم لساعات طويلة.
- ظهور بقع دموية أو بنية بسبب انغراس البويضة.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم بالأكثر درجتين.
- عدم الرغبة في الطعام وفقدان الشهية.
- عدم القدرة على القيام بأي مجهود.
- الشعور بالاكتئاب والحزن والبكاء غير مبرر.
- التبول بكثرة عن المعتاد.
- الإمساك وعسر الهضم.
- تغير لون البول.
- عدم نزول دم الدورة الشهرية المعتاد.
- الشعور بانقباضات في البطن من الأسفل وشد غير طبيعي بهذه المنطقة من البطن.
- القيء وخاصة في الصباح.
الحمل الكاذب وأعراضه
عرفنا كيف يكون مغص بداية الحمل وأعراضه وكذلك أعراض الحمل في الأسبوع الأول وكيفية التخفيف من الآلام المصاحبة له، وسوف نتعرف سوياً على الحمل الكاذب والأعراض المصاحبة له:
- يحدث انتفاخ للبطن كما لو كان يوجد بها جنين ولكن يرجع هذا الانتفاخ لتراكم الدهون أو الغازات المتراكمة.
- توقف الدورة الشهرية أو عدم انتظامها يعتبر من أكثر أعراض الحمل الكاذب.
- على الرغم من عدم وجود جنين تشعر بعض النساء اللاتي يحملن حمل كاذب بحركة منتظمة للجنين وركلات.
- حدوث غثيان وقئ يحدث في الصباح مثل الذي يُصاحب الحمل الطبيعي.
- تغير في لون حلمة الثدي وحجم الثدي بالإضافة إلى نزول بعض القطرات القليلة من اللبن.
- تمدد في حجم الرحم مثل الحمل الطبيعي.
- حدوث زيادة في الوزن.
أسباب هذا النوع من الحمل غير معروفة حتى الآن، ولكن قد ترجع إلى عوامل نفسية يصدقها للجسم ويستجيب لها حتى يصل الأمر بظهور أعراض جسدية كالتي تحدث في حالات الحمل الحقيقي، كما قد يحدث مثل هذا النوع من الحمل بسبب رغبة المرأة الزائدة في الحمل الأمر الذي ينشط هرمون الأستروجين الذي يتسبب في ظهور جميع أعراض الحمل.