تفسير سورة الفلق للشعراوي مكتوب
يعد تفسير سورة الفلق للشعراوي مكتوب يجب معرفه وقرائته ذلك لاهميتها ولان سورة الفلق هي السورة العشرين في تعداد النزول وترتيبها 113 في المصحف، اختلف العلماء فيها إن كانت مكية أم مدنية، واختلف الكثيرون في تفسيرها ولكن تفسير سورة الفلق للشعراوي مختلف ولذلك عبر البوابة سوف نحصل على التفسير .
قال المفسرون أن سبب نزول سورة الفلق هو أن لبيد بن الأعصم قد سحر النبي، وقد قيل أن قريش ندبوا من اشتهر بينهم أن يصيب النبي بعينه، فأنزل الله المعوذتين.
تفسير سورة الفلق للشعراوي
من منا لا يريد معرفة تفسير سورة الفلق للشعراوي، بالتأكيد سمعت مأثورة إبراهيم خلف يدور الزمان ويتنافس العلماء في تفسير كتاب الله ويبقى الشيخ الشعراوي علامة مضيئة في تاريخ المفسرين، لكن هل مر عليك تفسير سورة الفلق للشعراوي.
اقرأ ايضًا :
دعاء ختم القران مكتوب للشعراوي
لقد اصبح تفسير سورة الفلق للشعراوي مكتوب هام وله أكثر من طريقة في سورة الفلق يأمرنا الله عز وجل أن نتحصن به من شر كل ما خلق، نزلت سورة الفيل قبل سورة الفلق وسورة الناس بعدها عدد آيات سورة الفلق خمسة آيات، اختلف المفسرون فيها إذا كانت مكية أم مدنية ولكن قالت الأغلبية إنها مكية لقبول الروايات الواردة في ذلك.
وفي تفسير سورة الفلق للشعراوي حيث قال أن المقصود الأكبر في سورة الفلق هو الاستعاذة بالله تعالى واللجوء إليه في دفع الشرور المحيطة بالإنسان من الإنس والجن ومن شر ليل شديد الظلمة ومن شر الحسد والحاسدين وما فيهم.
الآية الأولى
قال الله تعالى في الآية الأولى من سورة الفلق “قل أعوذ برب الفلق” أي قل التجأ وأحتمي واستعيذ برب الفلق، أما الرب فهو الخالق المالك، الفلق هو فصل الأشياء عن بعضها وفطر وخلق وفلق جميعها بمعنى واحد، والخلق هو إيجاد الشيء من العدم وفالق بمعنى خالق وفاطر قال الله تعالى “فالق الإصباح وجعل الليل سكنًا”.
الفلق هو جميع مخلوقات الله تعالى وجميع ما انفلق عنها ونتج منها ورب الفلق تعادل رب العالمين.
الآية الثانية
في الآية الثانية قال الله تعالى “من شر ما خلق” والمقصود هو الاستعاذة بالله من شر كل مخلوق فيه شر ويدل على هذا المعنى قول الرسول الكريم “أعوذ بك من شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها” وليس المقصود من قول النبي الاستعاذة من شر كل مخلوقات الله تعالى وذلك كان تفسير سورة الفلق للشعراوي مكتوب .
بل يقصد من شر ظلمة الليل وشر حسد الحاسدين المذكورين في الآيات التي تلي هذه الآية ولكن الله أراد أن يخص هذين النوعين من الشرور بالذكر بسبب إخفائهما فهما يأتيان الإنسان بغتة دون أن يعلم، فعطف الخاص على العام يفيد مزيد الاعتناء بالخاص المذكور.
الآية الثالثة
في الآية الثالثة من سورة الفلق قال الله تعالى “ومن شر غاسق إذا وقب” والغسق هو ظلمة الليل ومنه قوله “أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل” وقول وقب بمعنى دخل وقد أشار النبي الكريم ذات مرة إلى القمر ومعه السيدة عائشة فقال لها “استعيذي بالله من شر هذا فإن هذا هو الغاسق إذا وقب” ويقصد ظهور القمر هو دليل على دخول الليل.
ذكر الغاسق نكرة في الآية للتبعيض فهو ليس شرًا في كل أوقاته بل بعضها، وإلا فإن الأصل في الليل وفي القمر أنهما نعمة ينعمها الله عز وجل على عباده.
اقر ايضًا :
الآية الرابعة
في الآية الرابعة من سورة الفلق قال الله تعالى “ومن شر النفاثات في العقد” النفث أكثر من النفخ وأقل من التفل فالتفل يكون مع شيء من الريق أما النفث فلا يكون بريق، وقد يكون أحيانًا بشيء قليل من الريق فيكون بذلك مختلف عن النفخ، ويكون النفث من الأنفس الخيرة، وكذلك مع الأنفس الشريرة.
مثل الأنفس الخيرة التي روتها السيدة عائشة رضي الله عنها “أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى نفث عن نفسه بالمعوذات ومسح عنه بيده” ومثل النفث من الأنفس الخبيثة أن النبي الكريم كان يتعوذ من شر الشيطان ومن همزه ونفخه ونفثه، في النفاثات الواردة في الآية الكريمة يراد بها نفث الأرواح الخبيثة من الجن والإنس وليس فقط نفث الساحرات.
الآية الخامسة
في الآية الخامسة والأخيرة من سورة الفلق قال الله تعالى “ومن شر حاسد إذا حسد” والمقصود بالحسد هو تمني زوال النعمة عن الآخرين وهو طبع في الإنسان لأنه يحب أن يرتفع عن جنسه، وقد يراد به الغبطة وهي تمني النعمة دون زوالها عن الآخرين، والغبطة حكمها في أمور الدين الإباحة ولكنها مستحبة في أمور العبادات والطاعات وهو من افضل تفسير سورة الفلق للشعراوي مكتوب.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم في الغبطة “لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالًا، فسلطه على هلكته في الحق، وآخر آتاه الله حكمة، فهو يقضي بها ويعلمها” ووردت كلمة حاسد في الآية الكريمة نكرة لأن ليس كل حاسد يكون ضارًا، فإذا لم يظهر حسده ويعمل بمقتضاه.
لم يكن حسده ذلك ضارًا للإنسان، بل ينحصر حينها أثر حسده على نفسه بما يصيبه من الهم وعدم تمكنه وتملكه للنعمة التي يحسد الآخرين عليها، والضرر يكون فقد إذا ظهر حسده وعمل به، ومن أخفى ذلك الحسد العين، فقد يكون للحاسد تأثير كبير يصيب من خلاله الآخرين بالعين، ففي حديث رسول الله صلى الله وسلم “العين حق”.
معنى الفلق
ذكر الشعراوي في تفسير سورة الفلق للشعراوي أن للفلق عدة معاني حيث قال اذكرها باختصار واختلف أهل التأويل في معنى الفلق فقال بعضهم هو سجن في جهنم يسمى بهذا الاسم وقال آخرون هو اسم من أسماء جهنم وقال آخرين الفلق هو الصبح وقال آخرين الفلق هو الخلق ومعنى الكلام قل أعوذ برب الفلق.
ثم قال الطبري رحمه الله الصواب من قول ذلك أن يقال إن الله جل ثناؤه أمر نبيه محمد صلى الله عليه وسلم أن يقول “أعوذ برب الفلق” والفلق عند العرب هو فلق الصبح تقول العرب هو أبين من فلق الصبح، ومن فرق الصبح وجائز أن يكون في جهنم سجن اسمه فلق.
سورة الفلق
يقول الله عز وجل في كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم “قل أعوذ برب الفلق، من شر ما خلق، ومن شر غاسق إذا وقب، ومن شر النفاثات في العقد، ومن شر حاسدًا إذا حسد”.
هذه السورة القصيرة التي لها التفسيرات الكثيرة ومن اهما تفسير سورة الفلق للشعراوي مكتوب الذي تحدثنا ومازلنا نتحدث عنه.
اقرأ ايضًا :
ضوابط تفسير سورة الفلق للشعراوي
عندما يريد العالم أن يفسر القرآن الكريم فلابد له من ضوابط تضمن صحة تفسيره وسلامة قوله في القرآن من الخطأ والهوى، وهذه الضوابط كثيرة، إلا أن الشعراوي ذكر في تفسير سورة الفلق للشعراوي أن أمهات هذه الضوابط أربعة سوف نتعرف عليها من خلال موقع البوابة:
- تحرى المنقول عن النبي الكريم في تفسير القرآن الكريم والحديث حول آياته ومعانيها مع الانتباه والتأكد من صحة النقل فلا يكون ضعيفًا أو موضوعًا.
- الحرص على الأخذ بآراء الصحابة في تفسير آيات سورة الفلق للشعراوي وباقي سور القرآن الكريم فأقوالهم في حكم المرفوع مطلقًا، وعند البعض هي كذلك فيما يتعلق بأسباب النزول.
- الانتباه إلى مقتضى الكلام، وما يشير إليه قانون الشرع وهذا هو المقصود في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس حين دعا له قائلًا “اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل”.
سبب نزول سورة الفلق
قيل في سبب نزول سورة الفلق إن لبيد بن الأعصم سحر رسول الله الكريم، فنزلت هذه السورة من أجل أن يتعوذ الرسول بالله تعالى من شر ذلك السحر، ولم يرد في الصحيحين ما يدل على ذلك، وقيل أيضًاإن قريشًا قد ندبوا واختاروا من بينهم من كان مشهورًا بإصابته النبي صلى الله عليه وسلم بعينه، فأنزل الله تعالى المعوذتين ليتعوذ الرسول بهما من شر ذلك.
غاسق إذا وقب الشعراوي
نجد في تفسير سورة الفلق للشعراوي مكتوب ان معني وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ تم تفسيرها بانها تعني التالي:
اي من شر ما يكون في الليل، حين يغشى الناس، وتنتشر فيه كثير من الأرواح الشريرة، والحيوانات المؤذية.
كما تم الذكر في حديث تفسير غاسق إذا وقب :
قال مجاهد: غاسق أي الليل، إذا وقب أي غروب الشمس، وقال الحسن: غاسق إذا وقب أي الليل إذا أقبل بظلامه،
وقال الزهري: أي الشمس إذا غربت، وقال قتادة: أي الليل إذا ذهب، وقال ابن جرير وآخرون: هو القمر، لحديث عائشة رضي الله عنها قالت:
أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي، فأراني القمرحين طلع، فقال: ” تعوذي بالله من شر هذا الغاسق إذا وقب”،
ومن قالوا بأنه الليل ذكروا أن هذا لا ينافي قولنا، لأن القمر آية اليل
تفسير النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ الشعراوي
نجد تفسير سورة الفلق للشعراوي مكتوب أن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ تم تفسيرها بانها تعني التالي :
ومن شر السواحر، اللاتي يستعن على سحرهن بالنفث في العقد، التي يعقدنها على السحر.
كما جاء في حديث وذلك لتفسير النفاثات :
حيث قال مجاهد وعكرمة: أي السواحر، قال مجاهد: إذا رقين ونفثن في العقد،
وجاء في الحديث أن جبريل جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: اشتكيت يا محمد؟ فقال : نعم،
فقال: “بسم الله أرقيك، من كل داء يؤذيك، ومن شر كل حاسد وعين، الله يشفيك”