الدراسة والتعليمالموسوعة

موضوع تعبير عن التلوث وأنواعه وأضراره

موضوع تعبير عن التلوث وأنواعه وأضراره

كثير من الطلاب يبحثون عن موضوع تعبير عن التلوث وأنواعه وأضراره في جميع محركات البحث لكي يقومون بالحصول على المعلومة الصحيحة وتقديمه على أفضل وجه لذا نقوم بتقديم هذا الموضوع.

موضوع تعبير عن التلوث وأنواعه وأضراره

سوف نتعرف من خلال موقع البوابة سوف نتعرف على موضوع تعبير عن التلوث وأنواعه وأضراره عبر السطور التالية.

هو نوع من الاضطرابات التي تؤثر على الطبيعة التي خلقها الله تعالى، مما يضر بشدة بماءها وهوائها ومخلوقاتها الحية يحدث التلوث نتيجة إدخال ملوثات مختلفة في النظام البيئي.

مما يؤدي إلى الارتباك وعدم التوازن مما يؤثر على العناصر المهمة ويغيرها ويحدث التلوث بسبب الأنشطة البشرية والسلوكيات السلبية أو الأنشطة الطبيعية مثل الزلازل والبراكين والحرائق.

هناك العديد من أنواع التلوث البيئي من بينها تلوث الأرض الناجم عن اختلاط المواد الكيميائية في التربة وهو الأول.

وتلوث المياه الناجم عن الاستخدام المتكرر للمبيدات والأسمدة للزراعة أو التعدين، ودخول المواد الكيميائية أو الكائنات الحية الدقيقة بطرق تغير خصائصها اختلاط مياه الصرف الصحي ومياه الشرب أو الانسكابات النفطية بسبب الناقلات أو الإفراط في استخدام الأسمدة والمبيدات الزراعية وهذا هو النوع الثاني.

والنوع الثالث تلوث الهواء الناتج عن دخول عناصر كيميائية ضارة وتتعارض مع تكوينها، وعادةً ما يحدث هذا بسبب الأنشطة البشرية (مثل انتشار) الدخان من المصانع وعوادم السيارات ومحطات الطاقة أو الأنشطة الطبيعية مثل الدخان من الانفجارات البركانية والحرائق وغيرها، وينتج عن الصوت المفرط التلوث الضوضائي قد يضر بالصحة، كما يمكن أن يكون سبب التلوث الضوئي.

وهو الاستخدام غير العادل للضوء الصناعي، حيث يؤثر التلوث البيئي بشكل رئيسي على المجتمع وتجديد شبابه وتنميته واستقراره ويعاني الشخص من أمراض سامة وأمراض أخرى بسبب التلوث، مما يؤثر على الإنتاج الشخصي والأنشطة الاقتصادية مما ينعكس سلبًا على نمو المجتمع وتطوره يؤدي التلوث إلى زيادة عدد الوفيات، لأن الأرقام تظهر أن 7 ملايين شخص يموتون من التلوث كل عام، وتلوث المياه يسبب العديد من الأمراض، مثل حمى التيفود والكوليرا.

إن خطر التلوث البيئي واضح على الأفراد والمجتمع ولحماية البيئة وتقليل تلوثها، فإن الإجراءات الواجب اتخاذها هي توفير الطاقة وترشيد استهلاكها وتوفير المياه والحفاظ على نظافة البيئة، وإعادة تدويرها للاستفادة منها مرة أخرى وتقليل الفاقد من النفايات.

أنواع التلوث

 تلوث الهواء

يُعرّف تلوث الهواء بأنه إضافة بعض الملوثات مثل: المواد البيولوجية أو المواد الكيميائية أو الجسيمات العالقة لها تأثير سلبي على حياة الكائنات الحية في الغلاف الجوي.

وهذه الملوثات موجودة في الحالة السائلة أو الغازية أو الصلبة لا يتسبب الغاز المنبعث من مصادر طبيعية ناتجة عن أنشطة بشرية معينة في العديد من الآثار الضارة على البيئة الحضرية والبيئة الطبيعية فحسب.

بل قد يتسبب أيضًا في إزعاج الناس وقد يتسبب في العديد من الأضرار للمحاصيل.

تلوث الماء

يحدث تلوث المياه عندما تؤثر المواد الكيميائية وأي مواد غريبة سلبًا على حياة الكائنات الحية (بما في ذلك البشر) في الماء.

والجدير بالذكر أن هذا النوع من المياه قد يصل إلى حوالي 2 مليار شخص في العالم من خلال مياه الشرب، وتشمل ملوثات المياه:

  • المعادن الثقيلة مثل الزئبق والرصاص.
  • نقل مبيدات الآفات والأسمدة الزراعية من خلال جريان المياه السطحية.
  • النفايات الكيماوية الصناعية.
  • الملوثات الكيميائية تتسرب من مواقع التخلص من النفايات الخطرة.
  • النفايات من تصنيع الأغذية وإنتاجها.
  • النفايات الناتجة عن معالجة مياه الصرف الصحي.

تلوث التربة

يمكن تعريف تلوث التربة على أنه نسبة عالية من المواد الكيميائية في التربة، أو وجود مواد غريبة لا تنتمي إلى المواد الكيميائية، أو تركيز بعض مكونات التربة أعلى من المعتاد، مما قد يتسبب في العديد من الأضرار التي قد تؤثر على غير الأهداف.

تنقسم المصادر البيولوجية وتلوث التربة إلى قسمين: أحدهما يحتوي على جميع الملوثات البشرية، والآخر يحتوي على مصادر طبيعية على سبيل المثال:

  • زيادة تركيز بعض المكونات المعدنية مما يجعل التربة سامة وغير صالحة للاستخدام.
  • وتلوث التربة إنه من الأخطار الخفية على البيئة؛ لأنه لا يمكن ملاحظته بالعين المجردة ولا يمكن تقييم التلوث بشكل مباشر.

التلوث الضوضائي

يشمل التلوث الضوضائي جميع مصادر الأصوات الصاخبة والضارة التي قد تدخل الأذنين، وتسبب الكثير من الأضرار للجهاز السمع لدى الإنسان والكائنات الأخرى.

ويختلف تأثير هذه الملوثات على السمع بشكل كبير بعضها يسبب ضررًا مباشرًا لجهاز السمع على سبيل المثال:

  • الانفجار ينتج صوتًا عالياً، وعلى المدى الطويل سيكون له تأثير سلبي على الجهاز السمعي.
  • على سبيل المثال الاستماع المستمر إلى الصوت العالي.

وهناك العديد من مصادر التلوث الضوضائي منها:

  • مكبر الصوت.
  • آلات مختلفة مثل المكانس الكهربائية وجزازات العشب والآلات والمعدات الصناعية.
  • وسائل النقل المختلفة مثل الشاحنات والطائرات والحافلات وغيرها.

وفقًا للبيانات الصادرة عن وكالة حماية البيئة الأمريكية ومنظمة الصحة العالمية فإن التلوث الضوضائي لا يضر فقط بجهاز السمع، ولكنه يتسبب أيضًا في العديد من الأضرار لصحة الإنسان.

لأنه وفقًا للبيانات الصادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، يعد التلوث الضوضائي مشكلة صحية عامة تسبب زيادة في التردد أحدها ضعف السمع وارتفاع ضغط الدم والصداع وتداخل الكلام واضطراب النوم والتوتر، فضلاً عن الآثار السلبية على الإنتاجية والصحة العقلية ونوعية الحياة بشكل عام.

التلوث الضوئي

بالإضافة إلى مصادر الضوء القوية ومصادر الضوء غير الموجهة (المضللة)، يشمل التلوث الضوئي أيضًا جميع مصادر الإضاءة الاصطناعية الضارة.

والتي يمكن أن تسبب مجموعة متنوعة من الآثار السلبية ولن يؤثر على النظام البيئي فحسب، بل يتسبب أيضًا في بعض المشكلات الصحية للإنسان، ويهدر الكثير من الطاقة، ويغطي أضواء النجوم ليلاً، ويسبب العديد من الآثار السلبية على أبحاث علم الفلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى