تفسير الأحلامإسلاميات

من هو سيف الله المسلول

من هو سيف الله المسلول

من هو من هو سيف الله المسلول هو الصحابي الجليل خالد بن الوليد العظيم الذي كان من أعظم المحاربين الذين دخلوا في الإسلام فقد كان خالد – رضي الله عنه – محاربًا صلبًا في زمن الجهل و كان في البداية أحد أعداء رسول الله ضد الرسول وبعد ذلك أصبح من أعظم الفدائين في الإسلام و سوف نعرف في هذا المقال علي من هو سيف الله المسلول و صفاته و غزواته و حروبه في الإسلام من خلال موقع البوابة .

صفات خالد بن الوليد

  • للإجابة علي سؤال من هو سيف الله المسلول يجب أن نتعرف علي صفات خالد إبن الوليد كان خالد إبن الوليد قوي الجسد فقد تكسرت في يديه يوم حرب مؤتة تسعة سيوف و لم يجد ما يحارب به سوي صحيفة يمنية .
  • يجمع العديد من الصحابة علي تشابه بنيان خالد ابن الوليد مع بنيان الفاروق عمر إبن الخطاب بشكل كبير لدرجة أن البعض كان لا يستطيع التفريق بينهم .

الصفات الأخلاقية لخالد إبن الوليد

  • لمعرفة من هو سيف الله المسلول يجب أن نقوم بالتعرف علي أخلاقه و صفاته فيما يلي سنذكر الملامح الرئيسية لسيف الله المسلول التي سوف نقوم بذكرها بالتفصيل:
  • الكرم: اشتهر خالد بن الوليد بكرمه وسخاءه في إعطاء كل ماله لأي شخص دون تردد إذا جاءه أحدهم سائلاً وكان يجود بنفسه من أجل الآخرين بلا أي تردد خاصاً بعد الدخول في الإسلام فقد كان يطمع دائماً في الشهادة .
  • كان رجلاً حكيمًا يحمل عقلاً رشيداً : كان خالد بن الوليد صاحب المشورة العاقلة و الرأي السديد وكان معروفًا عنه أنه يفكر بعمق ولا يقوم بإبداء رأيه إلا بعد التفكير بهدوء.
  • الشجاعة: كان خالد الوليد يملك قلباً شجاعاً و إشتهر بذلك خاصاً في الحروب و الغزوات التي شارك فيها .
  • صاحب خبرة و علم: كان خالد بن الوليد يعرف جميع قواعد الجهاد في ذلك الوقت المبكر من تاريخ الحروب علي العكس الكثير من الصحابة في ذلك الوقت .
  • إشتهر بالفصاحة : كان خالد الخطيب بليغاً و فصيحاً و متحدث لبقاً وألقى خطبة بعد أن قام بمبايعة أبو بكر الصديق و تولي أبو بكر الخلافة و قد كانت خطبته من أروع الخُطب و التي أثرت بشكل كبير في قلوب الحاضرين .

نشأة خالد إبن الوليد العسكرية

  • للإجابة علي سؤال من هو سيف الله المسلول فعلينا أن نتعرف علي نشأة خالد إبن الوليد في مكة في الجاهلية فقبيلة قريش لم تكن قبيلة وحيدة و لكنها كانت الشجرة الكبيرة التي تفرع منها عدد من القبائل و كانت قبيلة ‘بني مخزوم’ فرع من فروع قبيلة قريش وكانت قريش تقوم بتوزيع الحكم بين عشائرها.
  • كانت تختص قبيلة “بني أمية” بقضايا السياسة والسلطة ، ويمتلك “بنو هاشم” وبنو عبد الدار السلطة الروحية والدينية لخدمة الحجاج في بيت الله الحرام .
  • أما بني مخزوم فقد حصلوا علي السلطة العسكرية و الحربية حيث إشتهر بني مخزوم بالقوة منذ نعومة أظافرهم و كانوا يمتلكون بنية جسدية قوية و كانوا بارعون في أمور الحرب و القتال و إستخدام السيوف و الرماح و كانوا رُماة مهرة و كل شئ يخص فنون القتال و الحرب .
  • خالد بن الوليد كان أحد أفراد قبيلة بني مخزوم لأنه ابن سيد القبيلة المسؤول عن القوات المسلحة و القوة العسكرية في قبيلة قريش فمن المتوقع أن يتمتع خالد بخبرة عسكرية في فن وتكتيكات واستراتيجيات الحرب منذ نعومة أظافره .

أقرأ أيضآ : من اصلب المواد الطبيعيه من خمس حروف

لماذا تم تسمية خالد إبن الوليد بسيف الله المسلول

  • سيف الله رسول الله خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي المولود سنة خمسمائة واثنين وتسعين ميلادية. هذا هو التاريخ الموافق الثلاثين قبل الهجرة.
  • فهو أحد صحابة رسول الله العظام والقائد المختار بين قائد جيش المسلمين ولقب خالد عن سيف الله المسلول وذلك لأن سيف كان يسيطر على الأعداء من غير المسلمين وكان قائدا عسكريا في ذلك الوقت معروفا بتخطيطه العسكري وقيادته الفائقة وشجاعته في المعارك و الغزوات .
  • خاض خالد بن الوليد حروباً كثيرة كان من أهمها حروب فتح العراق والشام و حروب الردة في ظل حكم أبي بكر الصديق ، وقاتل الساسانيون الفرس ثم قاتل الرومان في بلاد الشام ، لأنه كان القائد الذي لم يدخل في معركة قط ، وهزم فيها و ذلك طوال حياته كلها .

غزوة أُحد قبل إسلام خالد إبن الوليد

  • لم يشترك خالد إبن الوليد في غزوة بدر و هي أول غزوة بين قبيلة قريش و المسلمين و إنتصر المسلمين فيها نصراً كبيراً و خصلوا علي الكثير من الغنائم و تم أسر عدد كبير من قبيلة قريش منهم الوليد إبن الوليد إبن المغيرة و دفعت قريش للمسلمين 4000 درهم لتحريره .
  • أراد كفار قريش في مكة الانتقام لما حدث لهم في غزوة بدربعد الهزيمة الساحقة التي تعرضوا لها لذلك ضغطوا على بعض المسلمين الذين ما زالوا موجودين في مكة ، وأخذوا أموالهم وتم إجلاؤهم خارج مكة. قوبل ذلك برد عارم من المسلمين بالعجوم علي قافلة قريش القادمة من بلاد الشام وكان هذا إشارة علي بدء حرب أخرى بين المسلمين والمشركين .

دور خالد إبن الوليد في غزوة أحد

  • كان الانتصار في غزوة أُحد في البداية لصالح المسلمين حتي قام الرماة بمخالفة أمر رسول الله و النزول من علي الجبل و قد كانوا يحمون ظهر المسلمين وعند هذه النقطة تحولت الثقة إلى قريش وسلطتها و التي هرب معظم رجالها في البداية من القتال خوفاً من جيش المسلمين الذين ألحقوا بهم هزيمة ساحقة أخرى بجبل أحد ، و فروا من ساحة المعركة هاربين لما رأوه من قوة من المسلمين .
  • اختلف رأي خالد بن الوليد عن رأي بقية جيش المشركين آنذاك في أنه استمر في الانتظار وراقب بعناية جيش المسلمين ينتظر ثغرة ، ولو صغيرة ، يمكن الدخول من خلالها لم ينتظر خالد بن الوليد طويلاً ليرى ما يتمناه ، إذ ظهرت ثغرة أدت فيما بعد إلى هزيمة المسلمين.

هزيمة المسلمين في أُحد

  • كانت الثغرة التي تسببت في هزيمة جيش المسلمين هو جبل الرماة الذي أصبح تقريبًا بلا رماة فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم الرماة بعدم نزولهم من علي الجبل حتى إذا رأوا المشركين يهربون لكن لم يطع أحد منهم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقط عشرة من خمسين انتهز خالد هذه الفرصة وأقنع عدد من المشركين بالهجوم علي جبل الرماة و قتل من تبقي منهم علي الجبل .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى