تجربتي مع الحمل خارج الرحم
يرجع تطور الحمل خارج الرحم أساساً إلى تلف قناة فالوب، والذي قد يكون ناتجًا عن عدوى (تنتقل تحديداً عن طريق الاتصال الجنسي) أو العمليات الجراحية السابقة، وسنعرض لكم في هذا المقال كافة التفاصيل التي تخص تجربتي مع الحمل خارج الرحم ، وذلك عى موقع البوابة.
الفرق بين الحمل الطبيعي وبين الحمل خارج الرحم
في الحمل الطبيعي،حيث يطلق المبيضان البويضة في ( قناة فالوب )، وذلك إذا التقت البويضة بالحيوان المنوي ، فإن البويضة المخصبة تمر في الرحم وتستمر في النمو خلال الأشهر التسعة القادمة، ولكن في حالة حمل واحدة من كل 50 حالة ، تظل البويضة الملقحة في قناة فالوب حيث تسمى هذه الحالة الحمل خارج الرحم في حالات نادرة ،حيث تلتصق البويضة الملقحة بأحد المبيضين أو بأعضاء أخرى، كما ان الحمل خارج الرحم حالة طارئة تتطلب العلاج ويمكن أن تعرض حياة الأم للخطر.
اليكم تجربتي مع الحمل خارج الرحم
- أولاً أوصي جميع الفتيات اللواتي على وشك الحمل، عدم التسرع وعدم إجراء الاختبارات قبل الزواج بعامين.
- ثانيًا ، كل ما يكتبه الله إلينا في هذه الحياة هو أننا مكرمين في ذلك، ويجب أن نكون راضين وليس غاضبين، ونلجأ إلى الالتماسات ويجب ان نتصف بالامل والتسامح والحقيقة ونبدأ بالأشياء الطبيعية قبل المنشطات دعوني اسرد لكم تجربتي مع الحمل خارج الرحم.
- أنا مثل أي شخص يبحث عن الحمل وأخذت إبراً منشطة تحت إشراف طبيبه وأخذت الإبرة المتفجرة وحدث المطلوب.
- تقريبا كان الهرمون صفر وقلت الحمد الله شيء مقدّر.
- حصلت على دورتي الشهرية وجلست لمدة 7 أيام.
- بعد أن توقف الدم الأحمر بدأت في إفراز لون بني غامق، مثل القهوة التركية و واصلت معي .
- و لكن ذهبت الي المستشفي و كان يوما طويلا،حيث أجريت التحليل على الدم الطبيعي و لم يذكر فيه شيء.
- أوصى الطبيب بالاستمرار في تناول الدواء واستخدمته لمدة 5 أيام وتركته بعد 3 أيام.
- أجريت تحليل في المنزل ونتيجته خاطئة .
- توقعت ان الجهاز قد يتلف،وجئت بواحد آخر ، ثم أصبحت النتيجة سطرين ، ذهبت إلى المختبر ، وقمت بعمل تحليل رقمي مرة ثانية ، وبدأ الحمل بعد 48 ساعة ،و تضاعف بنسبة 30٪.
اكتشاف تجربتي مع الحمل خارج الرحم فيما بعد
- اكتشفت تجربتي مع الحمل خارج الرحم حيث قال الطبيب بأي حال من الأحوال الحمل لم يكن طبيعيا .
- أخذت ابرة ثم ذهبت إلى جناح الولادة وأجروا الجراحة وجلسوا وشاهدوا الهرمون لمدة يومين، حيث ارتفع ويومين انخفض.
- ولمدة 10 أيام أشعر بألم شديد في كلا الجانبين ولا أستطيع الجلوس.
- مع العلم أنه في الحالات ك تجربتي مع الحمل خارج الرحم التي تكونين فيها مثلي في المستشفى لا يظهر دم لهم ، ولا يتضح أنهم حامل.
- الحمل خارج الرحم لا يتحسن مع الوقت وقد يكون لديك دورة طمث طبيعية مثل ما يحدث لكل فرد ، ولكن بعد معاناتي مع تجربتي مع الحمل خارج الرحم كان هذا الشيء جيداً لي ، والحمد لله ، أنا أتعافى ولا أفكر أبدًا في أي منشط .أعراض الحمل خارج الرحم
أكثر علامات الحمل خارج الرحم شيوعاً
- دورة متأخرة.
- نزيف مهبلي غير طبيعي.
- ألم في أسفل البطن .
- ضعف او حتى إغماء نتيجة لفقدان الدم.
- قد تثير هذه الأعراض الشك لدى النساء في إمكانية الإنجاب بعد الحمل خارج الرحم ، حتى يتم التحقق منها وإثبات أنها من مصدر آخر، فهي تتطلب عناية طبية فورية.
- في كثير من الحالات ، تكون أعراض الحمل خارج الرحم غير واضحة ونهائية، حيث يظهر بعضها فقط وتنخفض فيها مستويات الألم ، مما يجعل من الصعب تشخيص الحمل خارج الرحم.
مضاعفات الحمل خارج الرحم
- لا يمكن التنبؤ بمصير الحمل خارج الرحم.
- في بعض الأحيان قد ينمو الجنين بحيث لا يمكن لقناتي فالوب احتوائه ، ثم يخرج إلى الخارج، مما قد يؤدي إلى كسر جدار الأنبوب والتسبب في نزيف وألم في البطن.
- في بعض الأحيان يتوقف الحمل عن النمو ويتم امتصاصه حتى يختفي تمامًا.
- إذا تم تأكيد التشخيص بوجود حمل خارج الرحم ، فيجب ترتيب المتابعة الدقيقة ، حيث يوجد خطر تتفاقم في بعض هذه الحالات التي قد تتطلب التدخل الجراحي.
- ومع ذلك ، في الحالات البسيطة مع الانخفاض المستمر في مستويات الهرمون قد تكفي المراقبة وحدها،و بعد الحمل خارج الرحم (الحمل في الأنبوب) يكون احتمال الحمل في الرحم السليم 80٪ – 88٪ ، بينما احتمال حدوث حمل خارج الرحم آخر هو 2.4 – 5٪.
أقرأ أيضا: دولة يوجد فيها اكبر عدد من البراكين
تكرار الحمل بعد الحمل خارج الرحم
- معظم النساء اللواتي يعانين من الحمل خارج الرحم سيكون لديهن حمل وولادة طبيعية حتى لو تمت إزالة أحد الأنابيب بالكامل، هناك بوق واحد يعمل ، يمكنك الحمل.
- إذا كان الحمل خارج الرحم يسبب مرضاً ،فيمكن علاجه مثل السيلان أو المتدثرة، فإن العلاج سيحسن فرص الحمل الناجح والصحي في المستقبل.
- يُنصح النساء اللائي تعرضن لحمل خارج الرحم سابقاً بسؤال الطبيب عن وقت الانتظار الموصى به قبل المحاولة مرة أخرى، حيث يوصي بعض الأطباء بالانتظار 3-6 أشهر.
- يُنصح النساء اللاتي تعرضن للإجهاض بأخذ بعض الوقت لشفاء أجسادهن وروحهن، والأهم من ذلك ، من المهم لهذه المرأة أن تفهم أن هذه ظروف خارجة عن إرادتها وأن هذا ليس خطأها بأي حال من الأحوال.
